كشفت وزارة الداخلية في اليمن اليوم عن هوية منفذ العملية الانتحارية الإرهابية على الطريق المؤدي إلى مطار صنعاء في 18 مارس الماضي"واستهدفت وفد امني كوري جنوبي. وقال مصدر في وزارة الداخلية أضاف انه في ضوء إجراء فحوصات الحامض النووي ( دي أن أيه ) لأشلاء الانتحاري تبين لأجهزة الأمن أن منفذ هذه العملية الإجرامية هو الإرهابي خالد عبدالله الضياني " 20 عاما". وكانت الداخلية أوردت أسم الضياني ضمن قائمة بأسماء وصور (12) شخصا من المطلوبين أمنيا,عممتها في 19 مارس الماضي على الأجهزة الأمنية وبثتها وسائل الإعلام وذلك بعد أن كشفت التحريات عن تمكن عناصر إرهابية منتمية لتنظيم القاعدة، من استقطابهم والتغرير عليهم والدفع بهم إلى التهلكة بأنفسهم من خلال تجهيزهم لتنفيذ عمليات إرهابية عبثية للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين . من جهة أخرى قالت السلطات السعودية ان الخلية الإرهابية التي تمكنت أجهزة الأمن السعودية من تفكيكها أمس تتبع تنظيم القاعدة في اليمن . واتهمت السعودية المخابرات الايرانية برعاية الخلية وتجنيدها لضرب أهداف في داخل المملكة. وتتكون الخلية من 11 شخصاً، جميعهم سعوديون، صادر الامن السعودي أسلحة وذخائر كانت بحوزتها. وتم ضبط أفراد الخلية في جنوب المملكة قرب الحدود مع اليمن. وكان تنظيم القاعدة أعلن عن تشكيل قيادة موحدة تدار من اليمن قبل ان يسلم احد القيادات فيها نفسه للسلطات السعودية . وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأن المتابعة الأمنية للتطورات التي تشهدها المنطقة و"التوجهات الضالة في استهداف الوطن من الخارج، قد أسفرت عن الكشف عن خلية مكونة من 11 شخصاً لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج، وقد شرعوا في التمهيد لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية". وكانت الخلية تخطط لاعتداءات تستهدف رجال الأمن والقيام بعمليات خطف واحتجاز رهائن وتنفيذ عمليات سطو مسلح لتمويل أنشطتهم الإجرامية، حيث اتخذوا مخبأ لهم في إحدى المغارات الجبلية بالقرب من الحدود الجنوبية للمملكة". وكانت السلطات السعودية نشرت في بداية فبراير/شباط لائحة باسماء 85 شخصا بينهم 83 سعوديا مطلوبا من قبل اجهزتها في جميع انحاء العالم وذلك تبنيهم "الفكر الضال" وهي عبارة تستخدم عادة للاشارة لعناصر القاعدة.