جدد اليهودي سليمان يحيى حببيب مناشدته للرئيس/علي عبدالله صالح التوجيه باطلاق سراحه من غياهب السجن لقضاء عيد الفصح مع أولاده وعائلته والذي صار له مسجون اكثر من شهرين ونيف. وخاطب الرئيس في مناشدته ان ينظر الى شيخوخته والى الوضع الذي ال اليه كونه يقضي عيد الفصح داخل السجن في قضية بت فيها رئيس الجمهورية الذي دفع الدية عن ابنه يوسف وأعتق رقبته من الموت. وقال :سيدي الرئيس اعتقد انه لا يرضيكم ان اقضي اهم يوم من اعيادنا التي نحترم ونستعد للإحتفال بها كما يفل المسلمين لذلك نأمل منكم ان يشملنا عطفكم وجودكم كما عهدنا ذلك منكم بالتوجيه بالافراج عني والنظر الى قضيتي بعين الرافه والحق من خلال التكفل بدفع مبلغ مالي لاولياء قتيل سقط عن طريق الخطأ. وقال المواطن/سليمان يحيى حبيب –من ابناء الطائفه اليهوديه في اليمن في مناشدته الى رئيس الجمهوريه: انني اناشدكم يافخامة الرئيس برب محمد وعيسى وموسى بالنظر الى قضيتي بعين الرحمة وبحق من جعلكم قائمين على العدل والانصاف وذلك حول الحكم الصادر ضدي في قضية مقتل لنحاس يوسف سعيد العمار والذي وقع عن طريق الخطاء والذي حكم عليا فيه المحكمين بدية قدرها( 33) مليون ريال وتم رفع الحكم اليكم بقناعة اولياء الدم وقبولهم بما ترونه مناسبا وبعد اطلاع فخامتكم على الحكم اصدرتم توجيهاتكم بدفع خمسة مليون ريال دية للقتيل وستمائة الف ريال أجرة المحكمين وقد تم تسليم المبلغ المحكوم به من قبلكم الى الشيخ عثمان مجلي ليسلمه الى اسرة القتيل ولكننا فوجئنا بعد ذلك بأن الاخ عبد الجليل سنان رفض استلام الدية ويطالب بمبلغ اخر قدره خمسة مليون ريال عبارة عن دية حشم مننا وكما تعلمون بحالتي وضعف حيلتي التي حضيت بمكرمتكم بدفع تلك الدية . وجاء في الرسالة (فوجئت بعد ذلك بهم يزوجون بي في السجن دون شفقة او رحمة لحالتي الصحية للضغط علي لدفع دية الحشم اضافة الى الدية التي تكرمتم بدفعها ولعلمكم انه تم ادخالي السجن بناء على توجيهات من قبلكم بحبسي بحسب ما ابلغوني به وانا اشك في مصداقيتهم . وناشد اليهودي سليمان يحيى حببيب الرئيس التوجيه الى المحكمين بتنفيذ توجيهاتكم السابقة التي حكمتم بها واطلاق سراحي من سجن المنطقة الخامسة بأمانة العاصمة"هبرة" وسدد الله خطاكم لما فيه مصلحة الشعب والوطن.