تختتم الاثنين على قاعة مؤسسة السعيد بتعز الدورة التدريبية لطلاب وطالبات كلية الحقوق بجامعة تعز على حقوق الطفل والتي تنظمها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع "nodsyemen"بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال " Save the Children" . ,تقام الدورة ضمن برنامج متضامنون من أجل حقوق الطفل " بمشاركة 30 طالباً وطالبة من كلية الحقوق. ,يتدرب المشاركون على: مبدأ المشاركة وعدم التمييز ، ومبدأ المصلحة الفضلى والنمو والبقاء في الشريعة الإسلامية ، وحقوق الطفل في القانون والاتفاقية الدولية ،واقع الطفل في مجتمعاتنا "زيارات ميدانية لدور رعاية الأطفال والأحداث" ، وسيتم تدريب المشاركين على كيفية إعداد الخطط والمشاريع المناصرة لحقوق الطفل . شوقي عبد الرقيب شمسان رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع "nodsyemen" قال في تصريح صحفي أن الدورة تهدف إلي : تعزيز ثقافة حقوق الطفل لدى المجتمع باستهداف طلاب وطالبات كلية الحقوق كفئة مؤثرة وفاعلة في الوقت الراهن كطلاب يمكن أن يقدموا كثيرا من الأنشطة ومستقبلا كمنتسبين لمؤسسة القانون المعنية بالحماية والمناصرة والدفاع عن الحقوق والحريات من خلال المحاماة والقضاء وغيرها من الأجهزة. الجدير بالذكر أن برنامج متضامنون من اجل حقوق الطفل درب في الفترة الماضية أكثر من 160 مستهدفاً ومستهدفة من خطباء المساجد والتربويات والإعلاميين والإعلاميات وقد نفذ الفريق عشرات الأنشطة استفاد منها أكثر من 5000 مواطن ومواطنة على مستوى محافظة تعز وعدن وصنعاء وصعده ولحج والضالع واب وسيستهدف في المرحلة القادمة ست محافظات أخرى . إلى ذلك كشفت الدورة في يومها الأول من خلال الإحصائيات عن واقع الطفولة في العالم عامة واليمن خاصة عن أرقام مهولة فيما يتعرض له الأطفال من انتهاكات واعتداءات إحصائيات عن واقع الطفولة في اليمن (1) كشفت دراسة حكومية عن أن نحو (700) ألف طفل يمني (6 18 عاماً) يعملون ويتسولون في شوارع المدن الرئيسية في محافظات البلاد ، وتتركز غالبيتهم في محافظة الحديدة وصنعاء وأمانة العاصمة وحضرموت وتعز. منهم (48.6%) ذكوراً (51.4%) إناثاً. يتعرض أكثر من (90%) منهم للتحرش والاعتداء الجسدي والجنسي. (2) سجلت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في دراسة ميدانية أجرتها العام الماضي، ارتفاعاً في مؤشر تهريب الأطفال بنسبة (100%) مشيرة إلى الفئات العمرية للأطفال المهربين بأنها واقعة بين (6 – 12) سنة قد بلغت (85%) ذكور ، (15%) إناث. وقدصل عدد الذين تم تهريبهم إلى دول الخليج إلى نحو (50) ألف طفل خلال سنوات عدة. (3) ازدادت نسبة نقص الوزن عند جميع الأطفال (46%) ، بعد أن كانت (30%) في 1992 . (4) يعاني أكثر من نصف جميع الأطفال اليمنيين (50%) الذين هم دون سن الخامسة من نقص النمو ، كما أن قرابة ثلث الرضع (33%) يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة. (5) (2.000.000) طفل ممن بلغوا سن التعليم لا يدرسون ، أي (46%) من الأطفال في اليمن بشكل عام، غير ملتحقين بالمدارس، و(71%)من فتيات الريف مازلن خارج المدارس!! ، ولا يقرأ من الدارسين منهم خارج المنهج الدراسي سوى 6 دقائق سنوياً. (6) 52% من الطفلات يُزَوَّجن قبل سن 15 عاماً ، وكثير منهن قبل سن 10 سنين ، نسبة زواج الأطفال بلغت 65% من إجمالي حالات الزواج أغلبها في المناطق الريفية.