وكالات - وصل وفدان من حركتي فتح وحماس إلى القاهرة لبدء جولة جديدة من المفاوضات الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يجتمع الوفدان، كل على حدة، مع مسؤولين في الأمن المصري تمهيدا لاجتماعهما الإثنين مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان. ويرأس وفد حركة فتح رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع، بينما يرأس وفد حركة حماس عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق. ومن المتوقع أن تتناول المحادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية وإصلاح أجهزة الأمن ووضع قانون جديد للانتخابات. غير أن فوزي برهوم المتحدث باسم حماس قال إن هذه الجولة ستكون هي الأكثر صعوبة بالنظر إلى عدم المرونة الذي اتسمت به الجولات السابقة. كما حذر عضو في منظمة التحرير الفلسطينية من أن هذه الجولة ستكون آخر محاولة لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية إذا لم تسفر عن نتائج إيجابية. استبعاد أي اختراق كبير هذا واستبعد الدكتور صفوت حاتم المعلق السياسي المصري أن تسفر الجولة الرابعة من حوار المصالحة الفلسطينية عن اختراق كبير، مشيرا إلى أن جوهر الخلاف بين حركتي فتح وحماس ليس الشأن الداخلي الفلسطيني بقدر ما هو طبيعة العلاقة مع إسرائيل.