ال3 من مايو –اليوم العالمي لحرية الصحافة-، يحتفل موقع " نيوزيمن " الاخباري المستقل بإكمال عامه الرابع محتفظا بقوته كأبرز المواقع المهنية المستقلة في الساحة اليمنية، حيث تمكن من تحرير ونشر 28050 مادة صحفية نشر العديد منها في وسائل إعلام مختلفة واستقطب اهتماما مؤيدا أو معارضا.. بمتوسط يومي 14 مادة". ومع ازدحام ساحة اليمن على الشبكة العنكبوتية ، يحدد ناشر ورئيس تحرير نيوز يمن نبيل الصوفي عوامل قوة الموقع وحضوره والتي فرضت نفسها خلال السنوات الاربع الماضية ، في خمسة مساقات ، الأول: مكانة الموقع لدى مماثليه من مواقع أو حتى وسائل تعمل في ذات المجال على غير الانترنت ، اما الثاني: الزوار.. والثالث: حجم التدفق الإخباري ، أما الرابع: العلاقة بالمصادر ومنها الرأي العام، وتتحكم فيها المصداقية، والاستقلالية، والتوزان، والاحتراف ، والخامس: الشكل الفني، ويتضمن لغة البرمجة والخدمات الإضافية التي يقدمها. ويضيف الصوفي " حين نجمع هذه الخمسة يكون نيوزيمن، في صدارة الساحة اليمنية وبفارق كبير عن غيره، الذين يتميزون في الكثير من هذه المعايير وربما يتقدمون بواحدة هنا أو بفترة زمنية هناك". وبتأكيده استطاع وما يزال نيوزيمن ان ينافس في كل مجال ، فعن الأخبار الرسمية ينافس وسائل الحكومة الإعلامية، وعن الأحزاب يتميز عن الوسائل الحزبية في متابعة أحزابها وآرائهم. يتصدر في قائمة جوجل نيوز، وهو ثابت في مكانه المتقدم جدا على أكبر محركات البحث "جوجل" حتى وإن سبقه في شهر ما موقع ما لكنه يتراجع بعد ذلك لصالح آخر.. لكن نيوزيمن يحافظ على تقدمه دونما منافسة. (44% من زواره يتعرفون عليه عبر محرك البحث، حيث تؤشر عليه 181 موقع محترف، ويأتي في المرتبة العالمية رقم 86618)". لاتفوته قضية حقوقية، ولايتراجع عن نشر رأي رسمي أو معارض تطابق ومعاييره المهنية. وهو يدفع ثمنا تجاه كل حالة وفي كل موقف عبر حملات التشهير والاساءة التي يكيلها في كل مرة طرف يعتبر أن الموقع تجاوز شروط مصلحته هو في النشر. ووفقا للإحصاءات الفنية فقد تصاعد عدد زوار "نيوزيمن" منذ بدأ حتى الان ووصل إجمالي الزيارات 36 مليون و61 ألف زيارة (14.207596 منها في العام 2008)، قام بها أكثر من 10 مليون زائر، 67% من داخل اليمن والبقية من خارجها تأتي الممكلة العربية السعودية أولاها تليها مصر، الجزائر، الإمارات، الأردن. ثم إيران وقطر. أما عن خصائص الزوار العمرية والمهنية، واهتماماتهم الحياتية ومنها ميولهم وانتمائاتهم السياسية، يقر الصوفي بعدم القدرة على التقييم الفني لذلك، غير انه اوضح" سياستنا من الصفحة الأولى تهتم بنشر ومتابعة آراء وقضايا مختلف التوجهات الحزبية مهما اختلفت معه أو هاجمته أو لم ترسل له أخبارها.. ننشر للأحزاب، للاقتصاد، للشباب، للمرأة، لليمنيين مسلمين أو يهودا، نتابع مشكلات المجتمع بأفضل قدر من الحساسية تساعدنا الظروف والامكانيات على توفيرها.. وفي كلها نضع الرأي بجانب الرأي الآخر أيا يكن موقفنا". وتابع "نهتم بأخبار الفنان، والسياسي، الوزير، والبائع المتجول، رئيس الجمهورية وأكبر معارضيه، شيخ القبيلة وساكن المحوى.. نتابع مشكلات التصدير وقضايا الزواج، سياسة التعدين وتأهيل الكوافيرات والخادمات في المنازل.. بقدر مايمكننا وبقدر ماتملك كل قضية من قدرة على الظهور في مجتمعنا .. ننشر لمختلف الآراء في القضية الواحدة، ويهتم بالمجالات الحياتية المختلفة، وينشر للمعارضة والسلطة، ولأبناء القرى مثل المدن، ولحضرموت وعدن والبيضاء وتعز ولحج.. وهذه يحقق له تنوع في الجمهور. عن مكانة الموقع، يقول الصوفي "باطمئنان "نيوزيمن" الوحيد الذي يمكن وصفه بالمصدر الإخباري للجميع عن اليمن وفي اليمن، من مواقع الانترنت الى الصحف، الى التلفزيون ووكالات الانباء، وبالبحث في كثير من هذه الوسائل فإن نيوزيمن تجده هناك في إرشيف الCNN، والجزيرة والعربية والعالم والBBC، ورويترز والفرنسية واسيوشيتد برس، والحياة والشرق الأوسط ونيويورك تايمز.. وحتى وسائل إعلام غير عربية من كورية وأذربيجانية ونيجيرية وأسترالية.. وفي اليمن تجدنا هناك في صحف حزبية ومستقلة، أهلية ورسمية.. ولايكاد يخلو أسبوع دون أن نكون مصدرا لوسيلة ما. لمرة او أكثر". ويعتبر نبيل الصوفي "نيوزيمن" الضحية الأكثر عرضة للانتهاك فيما يتعلق بالحقوق نيجة مواد الموقع المنشورة على نطاق واسع دون إسم الموقع كمصدر، مستدركا" مايعوضنا هو أن اهتمامنا دوما يتحول الى اهتمام عام". وفيما يتعلق بالعلاقة بالمصادر، يقول رئيس تحرير نيوزيمن "إننا نعتقد أن علاقتنا بالمصادر غير مماثلة، فنحن ولأننا لانضع شروطا للاهتمام بالقضايا فلايهمنا من يتضرر ومن يكسب بل ماهي القضية ومدى استيفاء شروطنا للنشر لنتعامل معها جعلنا مصدرا أوليا لكثير من الأشخاص والهيئات.. وحتى من نختلف معهم في السياسيات ويخلطون بين موقفهم السياسي وحقنا في التعاطي مع القضايا فإننا نظل أحد مصادرهم لقضاياهم أو لمعرفة المواقف. ونأمل أن نتمكن من الحفاظ على هذا المستوى وترميم الخسارات الدائمة التي نتعرض لها بسبب هذه السياسة ففي بلادنا كل طرف يشترط عليك أن لاتنشر مايزعجه حتى تظل قريبا منه وهو مانرفضه دائما". ويضيف "نسعى دوما لمراجعة أخطائنا التي نراها مناقضة لشروط المصداقية، والاستقلالية، والتوزان، والاحتراف. ولازلنا مقتنعين بأن من حق الجميع التعليق على الأخبار ولكن ليس على ساحتنا.. فنحن نصنع الخبر ونسعد بتلقي أي ملاحظات عليه ولكن ليس للنشر المباشر.. فنحن مصدر إخباري وليس صفحة للتعليقات المفتوحة، ونترك للمنتديات استيعاب ذلك". ويبقى الشكل الفني، اذ كشف الصوفي عن تصميم جديد يقدمه للقارئ عمليا آخر هذا الشهر.. حيث يعد فريق أوبتيما –الشريك الدائم للموقع منذ البداية- تصميم الموقع بوجهة وطريقة غير مألوفة على الساحة اليمنية ، متضمنا خدمات جديدة ومتجاوزا معضلات تتعلق باهتمامات جمهور الانترنت في اليمن.. وقال الصوفي "نسعى للتغيير.. والتغيير الملحوظ ودوما سعداء بشراكتنا مع القارئ أولا".. ووعد الصوفي قراء ومتصفحي الموقع "بالعمل منذ بداية عامنا هذا على تطوير مابدأناه العام الأخير في "صحافة الناس".. حيث نقاوم بذلك الاستهلاك السياسي لوظيفتنا كمصدر إخباري، وإلى جانب أخبار الأحزاب والسياسة والحكومة والحقوق والحريات، سنواكب مايمكن من اخبار الفعاليات التجارية واخبار الاحتفالات وجديد الأسواق وخدماتها".