يحتفل موقع "نيوزيمن" الإخباري اليومي بالذكرى الرابعة لتأسيسه اليوم الثالث من مايو، وهو اليوم الذي يصادف احتفال العالم بحرية الصحافة. ويأتي الاحتفال وفقاً لبلاغ صحفي عن إدارة التحرير بعد نشر الموقع خلال ذلك أكثر من 27 ألف مادة صحفية بين الخبر والتقرير والمقالة والحوار، نشر العديد منها في وسائل إعلام مختلفة واستقطب اهتماما مؤيدا أو معارضا بمتوسط يومي 14 مادة. وقال البلاغ: وفقاً للإحصاءات الفنية فقد تصاعد عدد زوار "نيوزيمن" منذ بدأ حتى الآن ووصل إجمالي الزيارات 36 مليون و61 ألف زيارة (14.207596 منها في العام 2008)، قام بها أكثر من 10 مليون زائر، 67% من داخل اليمن والبقية من خارجها و تأتي المملكة العربية السعودية أولاها تليها مصر، الجزائر، الإمارات، الأردن. ثم إيران وقطر. وفي مقال احتفائي بهذه المناسبة قال رئيس تحرير الموقع الزميل نبيل الصوفي " ان نيوزيمن يواصل احتفاظه بكونه المصدر الإخباري للجميع عن اليمن وفي اليمن، من مواقع الانترنت إلى الصحف، إلى التلفزيون ووكالات الأنباء، .وقال أن القارئ بالبحث في كثير من هذه الوسائل فإن نيوزيمن تجده هناك في إرشيف الCNN، والجزيرة والعربية والعالم والBBC، ورويترز والفرنسية واسيوشيتد برس، والحياة والشرق الأوسط ونيويورك تايمز، وحتى وسائل إعلام غير عربية من كورية وأذربيجانية ونيجيرية وأسترالية، وفي اليمن تجدنا هناك في صحف حزبية ومستقلة، أهلية ورسمية، ولا يكاد يخلو أسبوع دون أن نكون مصدرا لوسيلة ما. لمرة أو أكثر. وأكد "السعي دوماً لمراجعة الأخطاء التي نراها مناقضة لشروط المصداقية، والاستقلالية، والتوزان، والاحتراف. ويبقى الشكل الفني، واعداً بتغيرات فنية قي شكل المواقع ووظائفه خلال العام الجديد قائلا أن الشركة المصممة تعيد تصميم الموقع بوجهة وطريقة غير مألوفة على الساحة اليمنية، متضمناً خدمات جديدة ومتجاوزاً معضلات تتعلق باهتمامات جمهور الانترنت في اليمن، حيث نسعى للتغيير، والتغيير الملحوظ. وتابع البلاغ قائلاً: مع أن "نيوزيمن" الموقع الأكثر استقطاباً لثقة المعلن في اليمن، فإنه وبسبب سياستنا التي تتطلب من الإمكانيات فوق ما لدينا، نشكو ككل رفاقنا على هذه الساحة، من أننا نعوض الإمكانيات بالجهود الشخصية، ولذا نشكر الكثير من المتعاونين. ووعد رئيس التحرير "العمل من بداية هذا العام على تطوير ما بدأناه العام الأخير في "صحافة الناس" مقاومين بذلك الاستهلاك السياسي لوظيفتنا كمصدر إخباري، وإلى جانب أخبار الأحزاب والسياسة والحكومة والحقوق والحريات، سنواكب ما يمكن من أخبار الفعاليات التجارية وأخبار الاحتفالات وجديد الأسواق وخدماتها.