طالبت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن، وزير الداخلية توجيه الأجهزة الأمنية بضبط جميع المتهمين بقتل الطفل الشهيد خيرالله أبو عسر ذو ال12 عاماً وسرعة تحرير الطفل المختطف خالد عبدالله ناصرالجلال - 12عاماً. وقالت المنظمة في بلاغ تلقته" الوطن" انه وفي حين كانت تتابع وبقلق بالغ ما آلت اليه جريمة قتل الطفل خيرالله أبو عسر الذي سقط قتيلاً بالرصاص أمام مدرسته بالعاصمة صنعاء بتاريخ 04/04/2009 وعدم ضبط غالبية المتهمين بالجريمة حتى اليوم فجعت بعودة الاختطافات المسلحة للأطفال واستخدامهم كأدوات ضغط في المشكلات القبلية التي لا دخل لهم بها. وأفادت بتلقى وحدة رصد الانتهاكات في منظمة سياج بلاغاً من أسرة الطفل خالد الجلال يفيد بأن "ض، ن، ش" ومسلحين تابعين له قاموا باختطافه من منزله بالعاصمة صنعاء إلى محافظة مأرب بتاريخ الأربعاء 20 مايو 2009م- تحتفظ المنظمة بأسماء المتهمين- وحسب البلاغ فإن الخاطفين يسعون لمقايضة الطفل الضحية مقابل تنازلات في خلاف على أراضي مع جهة أخرى لا صلة للطفل ووالده بها. وأضافت "كما أكد بلاغ أسرة الطفل خيرالله أن غالبية المتهمين بقتله لم يتم ضبطهم وعلاوة على ذلك تم إطلاق سراح المتهمين الذين كانت الأجهزة الأمنية ضبطتهم في الأيام الأولى التي تلت وقوع الحادثة رغم أن الجريمة جسيمة والواجب القانوني فيها يوجب محاكمة المتهمين لنيل جزاءهم القانوني". وفيما جددت منظمة سياج في بلاغها إدانتها للحادث المؤسف والذي أزهقت فيه روح طفل بريء دون ذنب ، حذرت من استخدام الأطفال كأدوات ضغط في الخلافات القبلية وتعريض سلامتهم وصحتهم النفسية والبدنية لمخاطر جمة. كما طالب سياج الجهات ذات الصلة بالعمل من أجل وضع حد لكل تلك الممارسات الضارة بأمن وسلامة المجتمع والذي يتم استهدافه في أغلى شرائحه وفئاته وأكثرها حساسية وهي شريحة الأطفال.