اعتبر مصدر مسئول برئاسة الجمهورية الأعمال التخريبية التي شهدتها مدينة زنجبار اليوم عملاً تصعيدياً خطيراً . وقال المصدر ان عناصر خارجة على النظام والقانون من مخلفات النظام الشمولي الشطري والسلاطيني ومن يدعمونها في الخارج تستهدف من وراء ذلك إراقة الدماء وإثارة الفوضى والفتنة في المجتمع. وعبر المصدرعن أسفه لما حدث اليوم من أعمال قتل وتخريب واعتداءات من قبل العناصر الخارجة على النظام والقانون على مقار السلطة المحلية ورجال الأمن والمواطنين في مدينة زنجبار بمحافظة أبين . وحث المصدر السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالاضطلاع بمسؤوليتها في مواجهة مثل هذه التصرفات الهوجاء الخارجة على القانون والتحلي باكبر قدر من اليقظة والانتباه والوعي وعدم الانجرار لما تخطط له تلك العناصر الانفصالية والسلاطينية لزرع الفتنة وتعكير صفو السلم الاجتماعي. من جهة اخرى حملت قيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي بمحافظة أبين طارق الفضلي مسؤولية الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها العناصر التابعة له اليوم في مدينة زنجبار وما نجم عنها من مقتل 8 مواطنين وإصابة 18 آخرين منهم 6 من أفراد الأمن. وقالت السلطة المحلية في بيان صدر عن قيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي ان عناصر مسلحة خارجة عن الدستور والنظام والقانون تتبع المدعو طارق الفضلي كانت تتمركز على سطح منزله قامت بإطلاق النار بطريقة عشوائية بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على المواطنين وأفراد الأمن . واشار البيان الى ان عناصر أخرى تتمركز حول أسوار المنزل قامت بإطلاق قذائف ال /آر بي جي/ على مبنى المجمع الحكومي والحراسات الأمنية الموجودة في بوابة المبنى". وأشارت السلطة المحلية بالمحافظة إلى أنها سبق وأن حذرت مراراً الأخوة المواطنين من الفتنة والمخططات الإجرامية التي يتبناها المدعو طارق الفضلي ومن معه من بقايا النظام الشمولي السلاطيني والعناصر المتطرفة التي تستهدف إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي بالمحافظة, فضلا عن التحذير من أن تلك العناصر الإجرامية تسعى لإشعال الفتنة بل وفتن في هذه المحافظة بل وفتن في محافظات أخرى، كونها تعودت وعبر تاريخها على العيش على الفتن والصراعات الدامية وسفك دماء الأبرياء.