اكد وزير الصحة نائب رئيس اللجنة العليا لإيواء ومساعدة نازحي فتنة التمرد والتخريب الحوثية بمحافظة صعدة وحرف سفيان اهتمام الحكومة كمسئول اول في تقديم العون والرعاية للنازحين ، مرحبا بالجهود المنظمات الدولية في تقديم العون والرعاية، مهددا في ذات الوقت باتخذ قرار بمغادرة وسحب تراخيص عدد من المنظمات الدولية العاملة في اليمن في مجال الإغاثة والتي" تتباكى إعلاميا على الأوضاع الإنسانية لنازحي حرب صعدة وهي غير موجودة ميدانيا في المخيمات". وقال الدكتور عبدالكريم راصع في موتمر صحفي بصنعاء الثلاثاء "نرحب بأي منظمة تقدم مساعدات لدعم مخيمات النازحين ..وهناك منظمات عالمية تعمل في اليمن في الجانب الإنساني وهناك منظمات لم تزر المخيمات كمنظمة اوكسفام ولم تقابل الجانب الوزاري وتتباكى في تصريحاتها الإعلامية على شيء لا تعمله واليمن لديها استعداد لطلب مغادرتها" -حد تعبيره. ونوه إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدم ثلاثة ملايين دولار كل سنتين ضمن اتفاقية ثنائية وقد تصل إلى 22 مليون دولار في حالات الطوارئ ، مشيرا فيما يتعلق بالمساعدات الدولية لمخيمات النازحين ان "المنظمات الدولية تقدمت بطلب في اجتماع بجنيف لتقديم 23 مليون دولار لمساعدة النازحين واليوم وصلتنا أول استجابة من قبل سفارة المملكة العربية السعودية في تحويل مليوني دولار وتواصلنا مع السفارة لتحويلها عبر منظمة الصحة العالمية على أساس تامين الجانب الصحي للنازحين". وأوضح وزير الصحة ان اللجنة الحكومية قامت بتوزيع النازحين من محافظة صعدة وحرف سفيان جراء فتنة الحرب التي اشعلتها عناصر التخريب والإرهاب الحوثية ، على مخيمات بمحافظات( عمران بواقع 26 ألف نازح، وحجة 18 ألف وألفي نازح بمحافظة الجوف ومثلها بمنفذ علب). وأشار إلى انه تم إقامة 900 خيمة في مخيم المزراق في حجة وانضمام حوالي 5 ألف نازح إلية وتم الاتفاق مع السلطة المحلية لبناء مخيم آخر.. مؤكدا أن الحكومة قدمت دعم كبير بحوالي 230 مليون ريال لدعم المخيم فضلا عن دعمها للمستلزمات الطبية بحوالي 35 طن لمختلف المخيمات منها مخيمات في صعدة بها 35 ألف نازح يحصلون على الغذاء والدواء و26 ألف نازح في عمران. ولفت وزير الصحة إلى أن تأخر إقامة المخيمات في عمران كان نتيجة لمشاكل في اراضي بخيوان لكنه تم الاتفاق مع السلطة المحلية على أن تستكمل المؤسسة الاقتصادية بناء المخيمات بواقع 200 خيمة،فيما تقوم منظمة شؤون اللاجئين بإنشاء ألف خيمة داخل مدينة عمران. وبشأن اوضاع النازحين في منفذ علب الحدودي مع السعودية قال:" هناك 2000 نازح في المنفذ وقد ناقشنا مع المنظمات الدولية وتواصلنا مع السلطات السعودية للسماح للمنظمات الدولية بالدخول وإقامة مخيم داخل المنفذ، وكذا في الجوف هناك حوالي ألفي نازح تصل لهم الأدوية والأغذية ".