أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع بخصوص النازحين جراء فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة وحرف سفيان بيَّن وزير الصحة أنه تم توزيعهم على عمران بواقع 26 ألف نازح، وحجة 18 ألفاً وألفي نازح بمحافظة الجوف ومثلهم بمنفذ علب . وأشار إلى أنه تم إقامة 900 خيمة في مخيم المزراق في حجة وانضمام حوالي 5 آلاف نازح فيه وتم الاتفاق مع السلطة المحلية لبناء مخيم آخر .. مؤكداً أن الحكومة قدمت دعماً كبيراً بحوالي 230 مليون ريال لدعم المخيم فضلاً عن دعمها بالمستلزمات الطبية بحوالي 35 طناً لمختلف المخيمات منها مخيمات في صعدة بها 35 ألف نازح يحصلون على الغذاء والدواء و26 ألف نازح في عمران. ولفت وزير الصحة إلى أن تأخر إقامة المخيمات في عمران نتيجة لمشاكل في خيوان لكنه تم الاتفاق مع السلطة المحلية على أن تستكمل المؤسسة الاقتصادية بناء المخيمات بواقع 200 خيمة، فيما تقوم منظمة شؤون اللاجئين بإنشاء ألف خيمة داخل مدينة عمران.وقال:" هناك 2000 نازح في منفذ علب وقد ناقشنا مع المنظمات الدولية وتواصلنا مع السلطات السعودية للسماح للمنظمات الدولية بالدخول وإقامة مخيم داخل المنفذ وكذا في الجوف هناك حوالي ألفي نازح تصل إليهم الأدوية والأغذية ". وحول المساعدات الدولية المقدمة لليمن قال وزير الصحة: إن منظمة الصحة العالمية تقدم ثلاثة ملايين دولار كل سنتين ضمن اتفاقية ثنائية وقد تصل إلى 22 مليون دولار في حالات الطوارئ . مضيفاً: " أما المساعدات الدولية لمخيمات النازحين فقد تقدمت المنظمات الدولية بطلب في اجتماع بجنيف لتقديم 23 مليون دولار لمساعدة النازحين واليوم وصلتنا أول استجابة من قبل سفارة المملكة العربية السعودية في تحويل مليوني دولار وتواصلنا مع السفارة لتحويلها عبر منظمة الصحة العالمية على أساس تأمين الجانب الصحي للنازحين". ورحب الوزير راصع بأي منظمة تقدم مساعدات لدعم مخيمات النازحين.. لافتاً إلى أن هناك منظمات عالمية تعمل في اليمن في الجانب الإنساني وهناك منظمات لم تزر المخيمات كمنظمة اوكسفام ولم تقابل الجانب الوزاري وتتباكى في تصريحاتها الإعلامية على شيء لا تعمله واليمن لديها استعداد لطلب مغادرتها .