أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن اللوزي وزير الإعلام الثلاثاء ارتفاع عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) في اليمن إلى 1618 حالة وارتفاع الوفيات إلى 16 حالة . وجاءت تصريحات الناطق الرسمي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لاجتماع الحكومة ، بعد انتقادات لتحفظ الصحة منذ ما يقارب الشهر عن إعلان جديد تطورات الوباء -التي يعتقد انها تضاعفت-لدواعي قالت انها للحد من مخاوف أولياء أمور الطلاب في منع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس والتي شهدت انحسارا في إقبال الطلبة مع انطلاق العام الدراسي مطلع أكتوبر الجاري. وكشف ناطق الحكومة الرسمي عن اصابة 24 طالب وطالبة بالمرض منذ بدء الدراسة في مدارس العاصمة ومحافظات حجة وعدن وعمران واب وذمار إضافة إلى أربع حالات في جامعة صنعاء. وذكر أنه تم إغلاق ثلاث مدارس وأربعة فصول اكتشفت فيها حالات إصابة. مبينا ان إغلاق المدارس يرجع لمقاييس ومؤشرات محددة بأرقام، وهي خاضعة لعمل الوزارات المعنية لأنها تشرف على التجمعات التي تحتضن الطلاب. وأكد ان مجلس الوزراء وجه وزيري الصحة والسكان والتربية والتعليم باتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية بالتعاون مع السلطات المحلية في المحافظات. وكان مدير مستشفى الثورة العام الدكتور احمد قاسم العنسي كشف في تصريحات سابقة عن ارتفاع حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير بين أوساط العاملين في المستشفى مما ينذر بكارثة . وقال العنسي انه رغم الإمكانيات المتواضعة وازدحام المستشفى تم توفير غرف عزل ، لكن بقية المستشفيات لم تقبل توجيهات وزارة الصحة بإستقبال المصابين بالمرض . واشار تحقيق صحفي نشرته يومية السياسية الصادرة عن وكالة سبأ الرسمية للأنباء إلى إصابة 40 كادرا صحيا في مستشفى الثورة بالفيروس نتيجة مخالطتهم للمرضى، فيما توفي موظف يعمل في المختبر المركزي بعد إصابته. ونقل التحقيق شكاوى من عدم قبول المستشفيات الحكومية والأهلية للمصابين بالفيروس ونفور الأطباء في المستشفيات الحكومية منهم . واتهم الأطباء وزارة الصحة بعدم توفير متطلبات السلامة ليتمكنوا من علاج المرضى المصابين بالفيروس وعدم توفير وزارة الصحة أجهزة لفحص المصابين بالفيروس، حيث يوجد جهاز وحيد للفحص في المختبر المركزي ويستقبل عينات الدم من كل محافظات الجمهورية.