طالبت مسيرة شعبية الحكومة اليمنية بقطع علاقات اليمن مع إيران لدعمها أعمال الإرهاب والتمرد في محافظة صعدة . وقال المتظاهرون إن إيران تقدم دعماً لا محدوداً بهدف إدخال المنطقة في أتون صراعات مذهبية وطائفية وزرع الكراهية بين أبناء الشعب الواحد . وأضاف البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء بتنظيم مؤسسة "وطن لتعميق الولاء الوطني " بالتعاون مع المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج وانطلقت من حديقة السبعين إلى مبنى السفارة الإيرانية بصنعاء بمشاركة آلالاف من أبناء الشعب اليمني – إن استمرار العلاقات مع إيران لم يزد الشعب اليمني من إيران إلا كل حقد وعداء. وناشد المشاركون كلاً من: قادة ورؤساء وملوك العرب باتخاذ موقف موحد لقطع علاقاتهما مع إيران وألا يعولوا على المجتمع الدولي الذي لا يزال – بحسب قولهم – في موقف المتفرج تجاه تصدير إيران للإرهاب . وقال المشاركون إن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر الإرهاب في صعدة هي ضمن آليات إستراتيجية الفوضى الخلاقة المعتمدة على إثارة النعرات الطائفية والعرقية في اليمن. وأضاف البيان : لقد أصبح من المعلوم لدى كل يمني بحقيقة التدخل الإيراني الصفوي في شئون اليمن ولم تعد تنطلي عليه أكاذيب ساسة إيران دعمها لعصابات التخريب في صعدة . وأشاد المتظاهرون بالضربات الموجعة من قبل قواتنا المسلحة والأمن الباسلة مسنودة بإرادة وعطاء جميع أبناء الشعب اليمني من خلال ضربات تلقتها عناصر الإرهاب الحوثية بصعدة وأن أبطال القوات المسلحة وما يقدمه من الذود عن الوطن ومكاسبه فإن قيادة طهران لم تستطع أن تحقق حلمها المجوسي بإعادة إمبراطورية فارس في الأرض العربية . وقالوا: إن السفارة الإيرانية بصنعاء اخترقت كافة المواثيق الدولية وأخلاقيات العلاقات بين الدول من خلال تحويل السفارة إلى غرفة عمليات لعملائهم اللذين باعوا أنفسهم للشيطان . ودعا المشاركون في المسيرة التظاهرية جميع أبناء الشعب اليمني إلى الذود عن الوطن والدفاع عنه من أي مؤامرات خارجية . من جهته ناشد عبد الملك شجاع الدين - رئيس المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج بالنيابة عن المشاركين في المسيرة - القيادة السياسية للاستجابة للمطالب الشعبية الرافضة لأي وجود إيراني على الأرض اليمنية الطاهرة . وتوعد بأن الفعاليات ستواصل عقب إجازة عيد الأضحى المبارك ، وسيتم الاعتصام أما م السفارة الإيرانية بصنعاء حتى يتم رحيل السفير الإيراني ومن معه من الإيرانيين أرض اليمن . وأشار إلى أن المسيرة هي تعبير واضح وصريح عن غضب الشعب اليمني بكل شرائحه الاجتماعية من تلك القوى العميلة في الساحة اليمنية والتي تعمل لتنفيذ أجندة سياسية أجنبية معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره. من جانبه قال إبراهيم مالك – رئيس منظمة وطن لتعميق الولاء الوطني - إن كل جماهير شعبنا اليمني اليوم تقف ضد هذه العناصر العميلة التي تستقوي بالخارج والتي تنفذ أجندة سياسية أجنبية معادية لوحدة وأمن واستقرار اليمن. وأضاف إن المسيرة الجماهيرية تهدف إلى التعبير الصريح عن موقف الشعب اليمني الرافض للأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها عناصر الإرهاب الحوثية بمحافظة صعدة. ولفت مالك إلى أن المسيرة تأتي بهدف الدعوة إلى كل جماهير شعبنا اليمني لمزيد من الاصطفاف الوطني للتصدي للمؤامرات الأجنبية التي تهدف إلى تثيت اليمن أرضاً وشعباً والنيل من وحدته وأمنه واستقراره.