نفت السفارتين الفرنسية والالمانية في العاصمة اليمنية صنعاء الانباء التي تحدثت عن إغلاقهما وأكدت أنها لم تتلقى أي تهديدات من قبل تنظيم القاعدة أسوة بالتهديدات التي تلقتها السفارتين الامريكية والبريطانية وقررت على إثرها الاغلاق يوم أمس الاحد. وكانت مصادر نقلت عن وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا اغلقت سفارتها في اليمن امام الجمهور فقط حتى اشعار اخر بسبب مخاوف تتعلق بهجمات محتملة لمتشددين، إلا ان السفارة نفت هذه الانباء وأكد مصدر في القسم الصحفي بالسفارة إن السفارة مفتوحة وتمارس عملها كالمعتاد باستثناء القسم الذي يتلقى المعاملات من المواطنيين (القسم القنصلي). وأضاف المصدر "لم نتلق أي تهديدات وليس لدينا نية لإغلاق السفارة، وما حدث مجرد إجراءات احترازية، وليس هناك أي نية للإغلاق.. واضافت ان مستوى الامن مرتفع بالفعل في السفارة الموجودة بالعاصمة اليمنية صنعاء وان السفير طلب من الرعايا الفرنسيين في اليمن توخي الحذر وبتجنب السفر نظرا للوضع الحالي. على صعيد متصل، نفى مصدر في السفارة الألمانية أن تكون هي الأخرى قد أغلقت أبوابها. وأكدت المندوبة المناوبة إن سفارة بلادها لم تغلق حتى القسم القنصلي، نافية صحة المعلومات التي تم تداولها بهذا الخصوص. وأضافت المندوبة التي ردت على اتصال ل"المصدر أونلاين" السفارة تمارس عملها بشكل طبيعي ولا صحة للحديث عن إغلاقها". وكانت سفارة لندن بصنعاء أغلقت بعد ساعات من إعلان السفارة الأمريكية بصنعاء إغلاق أبوابها أمام المتعاملين وطالبي التأشيرات ومنح موظفيها إجازة حتى إشعار آخر وذلك بسبب تهديدات تنظيم القاعدة الأخيرة باستهداف السفارات الأجنبية. وقال موقع السفارة على شبكة الإنترنت ان قرار الإغلاق جاء رداً على التهديدات المستمرة من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لمهاجمة مصالح أميركية في اليمن. وأضاف أن السفارة الأمريكية في اليمن كانت قد وجهت رسالة تحذير في 31 ديسمبر الماضي لجميع الأمريكيين المقيمين في اليمن بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر واليقظة تخوفاً من "التهديد المستمر للأعمال الإرهابية والعنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في جميع انحاء العالم".