قتل جندي يمني وأصيب ثلاثة اخرون برصاص مسلحين أثناء محاولة قوات الامن تفريق تظاهرة مسلحة تطالب باعادة اصدار صحيفة الايام الموقوفة منذ ثمانية اشهر في محافظة عدن. وقال مسئول في اللجنة الأمنية بمحافظة عدن ان قوات الامن ظهر الاثنين كانت تحاول تفريق تجمع غير قانوني ضم عدد من المسلحين الذين جمعهم ناشر ورئيس تحرير صحيفة الايام هشام باشراحيل حول مبنى الصحيفة ، عندما قام المسلحين باطلاق الرصاص باتجاه قوات الامن مما اسفر عن مقتل جندي واصابة ثلاثة آخرين من افرد الشرطة. وحملت أمنية عدن ناشر ورئيس تحرير صحيفة الايام هشام باشراحيل مسؤولية مقتل الجندي وإصابة زملائه الثلاثة الذين كانوا يؤدون واجبهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإبعاد المظاهر المسلحة والمسلحين الذين احتشدوا ولغايات إشاعة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والأمن والاستقرار بمدينة كريتر . وأكدت إن قتلة الجندي والمحرضين على إرتكاب الجريمة وعلى رأسهم هشام باشراحيل سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم وملاحقتهم قضائياً لينالوا جزاءهم العادل . وهذه الواقعة هي الثانية من نوعها حيث أطلق مسلحين من مبنى باشراحيل الذي يضم منزله ومقر لصحيفته ومطبعته في 13 مايو الرصاص على قوات الامن مما اسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى. وعرض التلفزيون في اليمن مساء الاثنين صور حية لضحيا الاعتداء للجندي القتيل والجرحى من افراد الامن وهم يتلقون العلاج في احدى مستشفيات عدن، فيما يبدوا ردا على اتهام سارعت باطلاقة منظمة مراسلون بلا حدود بعد الواقعة والتي نقلت عن هشام باشراحيل، مالك الأيام، ان رجال الشرطة استهدفوا المتظاهرين من أنصاره بالرصاص ليظهروا أن المتظاهرين مسلّحين فيما كان الاحتشاد سلمياً".. واتهمت منظمة مراسلون بلا حدود الحكومة اليمنية بالاستفادة من تأييد القوى الأجنبية في حربها ضد الإرهاب على أراضيها لتنتهك حقوق الإنسان عمداً، داعية في ذات الوقت المجتمع الدولي أن يذكّر حكومة صنعاء بأن مكافحة الإرهاب المشروعة لا يمكن أن تبرر أبداً القمع الممارس ضد وسائل الإعلام". وقال نجل باشراحيل سليمان في تصريحات " إن الأمن من بدأ بإطلاق النار على المعتصمين كما فرض طوق محكم على مبنى صحيفة الأيام، وأغلقت جميع المنافذ المؤدية للصحيفة لتفريق الاعتصام الذي دعت لإقامته منظمات المجتمع المدني . وعن وجود إصابات في أوساط المتظاهرين وحراساتهم المسلحة قال سلمان "لا توجد أية إصابات".