قال منظمة هيومن رايتس ووتش إن "المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو سجنوا من غير تهمة لأكثر من ثماني سنوات وهي مدة كبيرة قبل تدبير مخطط تفجير الطائرة"،. ودعت الباحثة في مواجهة الإرهاب بالمنظمة ليتا تايلور الولايات المتحدة الى توجيه الاتهام لليمنيين الذين لديها براهين ضدهم، والعمل مع اليمن على مخطط لعودة آمنة للبقية أو توطينهم في بلد ثالث". وأضافت ليتا تايلور "نفهم أن اليمن يمثل مشكلة كبيرة لإدارة أوباما، لكن الاستمرار في اعتقال اليمنيين من غير توجيه تهم يرفع من الاستياء ضد الولايات المتحدة ويعطي تنظيم القاعدة" الفرصة لانتداب عناصر جديدة، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن إعلان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نيتها وقف عودة معتقلي غوانتانامو إلى اليمن، رفع من مخاوف مواصلة اعتقالهم من غير محاكمة،. واشارت المنظمة الى ان الولايات المتحدة اعادت 21 يمنيا كانوا معتقلين في غوانتانامو إلى اليمن أو السعودية، ويعتقد أن اثنين منهم التحقا بالقاعدة وأن أحدهما قتل في غارة للجيش مدعومة أميركيا جنوب اليمن الشهر الماضي. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس اعلن أن الولايات المتحدة ستوقف تسليم المزيد من معتقلي غوانتانامو إلى اليمن في الوقت الراهن. وأشار غيبس إلى أن مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان أكد خلال الأيام الماضية أن واشنطن لن تتخذ حاليا قرارات حول تسليم معتقلين كانوا في غوانتانامو إلى دول مثل اليمن في ظل عدم قدرتها على التعامل مع هذا الأمر في الوقت الحالي. إلا أنه أضاف: "في الوقت الذي لازلنا ملتزمين بإغلاق معتقل غوانتنامو، فلقد توصلنا إلى قرار مفاده بأن عملية تحويل معتقلين إضافيين إلى اليمن ليست بالفكرة الصائبة في الوقت الراهن."