اعتبرت الباحثة في مجال مكافحة الإرهاب لدى منظمة هيومن رايتس ووتش "ليتا تايلور" أن استمرار اعتقال اليمنيين في غوانتانانوا إلى أجل غير مسمى بسبب محاولة فاشلة لم يكن لهم فيها أي دور اعتبرته ضرباً من العقاب الجماعي الذي يتناقض مع المبادئ الأميركية في العدالة. وقالت في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست: لقد اتخذت إدارة أوباما خطوة تأخرت كثيراً في اتخاذها، تمثلت في الموافقة على تسليم يمني محتجز دون تهمة في معتقل غوانتانامو منذ العام 2002م. وأضافت تايلور أنه وفي الوقت الحاضر يجب على الرئيس أوباما تعزيز الخطوة السابقة بأخرى أكثر أهمية من خلال إلغاء إيقاف عملية نقل يمنيين آخرين يبلغ عددهم "85" في غوانتانامو كانت إدارة أوباما أيضاً قد استكملت معاملة إطلاق سراحهم. وكانت الإدارة الأميركية قد أوقفت عمليات نقل المعتقلين اليمنيين بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب أميركية من قبل شاب نيجيري. وقالت الباحثة تايلور إن الحل للمعتقلين اليمنيين غير المتورطين بجرائم يتمثل في برامج إعادة الدمج والمراقبة بعد إطلاقهم، وليس في رمي مفتاح سجنهم جانباً لتفادي الإنتقاد السياسي