حذر 150 عالم يمني في اجتماع لهم عقدوه الخميس من اية تدخل عسكري اجنبي في اليمن وهددوا بالدعوة الى الجهاد ورفضوا اي تعاون عسكري مع واشنطن، او اقامة اي قواعد عسكرية في الاراضي اليمنية او مياهها الاقليمية. ورفض بيان وقع عليه العلماء اي تدخل خارجي سياسي او امني او عسكري في شؤون اليمن، او اتفاقية او تعاون امني او عسكري مع اي طرف خارجي يخالف الشريعة الاسلامية". كما اكد العلماء "الرفض المطلق ". وقال العلماء في بيان تلي خلال مؤتمر صحافي انه "في حال اصرار اي جهة خارجية على العدوان وغزو البلاد او التدخل العسكري فان الاسلام يوجب على ابنائه جميعا الجهاد لدفع العدوان". ودعا البيان جميع اليمنيين رئيسا وحكومة وشعبا وكافة القوى المؤثرة والفاعلة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة، لتقوية الجبهة الداخلية، بتحقيق العدل ورفع المظالم ورد الحقوق إلى أهلها والاستجابة للمطالب المشروعة من أي طرف كان. وناشد علماء اليمن أبناء الأمة الإسلامية، حكاما ومحكومين وعلماء وهيئات ومنظمات إسلامية، وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي واتحاد علماء المسلمين لتأييد إخوانهم في اليمن، والوقوف معهم صفا واحدا ضد المؤامرات والتداخلات الخارجية. وطالب العلماء الدول المشاركة في مؤتمر لندن حول اليمن في 28 كانون الثاني/يناير باحترام سيادة واستقلال اليمن" والى عدم فرض اي "شكل من اشكال الاستعمار" على هذا البلد. وادان العلماء بشكل غير مباشر استهداف المدنيين واختطاف الاجانب في اليمن مشددين على ان "الاسلام يحرم قتل الابرياء".