ندّدت الدول الغربية امس بما اعتبرته «قمعا دمويا» لمعارضي النظام الايراني خلال بحث الوضع في ايران من جانب مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. وعملا بمبدأ التقويم الدوري (مرة كل اربع سنوات)، افتتحت الجلسة من جانب الوفد الايراني الذي حضر خصيصا من ايران، برئاسة محمد لاريجاني الامين العام للمجلس الاعلى لحقوق الانسان. واكد الوفد «التزام ايران القوي تعزيز وحماية حقوق الانسان». لكن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون حقوق الانسان مايكل بوسنر سارع الى الرد و«أدان بشدة القمع العنيف والظالم بحق المواطنين الايرانيين الابرياء الذي ترجم باعتقالات و(سقوط) جرحى وقتلى». بدوره، انتقد ممثل فرنسا السفير جان باتيست ماتيي «السلطات (التي) مارست قمعا دمويا ضد شعبها الذي يطالب بحقوقه في شكل سلمي». واضاف الدبلوماسي الفرنسي انه منذ اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو 2009، «قتل عشرات الاشخاص واعتقل آلاف آخرون وسجلت اعمال تعذيب واغتصاب». وطالب النظام الايراني ب«الموافقة على ايجاد آلية تحقيق دولي مستقل وذي صدقية، لتركيز الضوء على هذه الانتهاكات». وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا السلطات الايرانية بفتح حدودها امام مقرر الامم المتحدة في موضوع التعذيب، وامام خبراء دوليين آخرين في شؤون حقوق الانسان. وكالات