أفرزت تداعيات تقرير برلماني عن نهب أراضي بالحديدة من مسئولين وشخصيات نافذة ، اشتباكات بالأيدي بين نواب في الحزب الحاكم في اليمن دخل قاعة المجلس الذي قرر اثر ذلك رفع جلسته سريعا تفاديا لتطورات الموقف. وتفجر الاشتباك مع توجيه النائب من صنعاء محمد شردة إلى زميله عبد الله أهيف النائب من محافظة الحديدة لكمة فاجئه بها أعقبها تدخل النواب لفض الاشتباك, فيما انسحب كافة اعضاء الكتلة البرلمانية لمحافظة الحديدة والذين يمثلون قرابة 30مديرية وتضامن معهم عشرات النواب. وقرر البرلمان بناءا على اقتراح نائب رئيس مجلس النواب حمير الأحمر طرد شردة من القاعة ورفع الحصانة البرلمانية عنه ثلاثة أيام ، ليعقبها رفع جلسة المجلس حتى السبت القادم ، اثر فشل مراضاة قبليه لنواب محافطة الحديدة خارج قاعة المجلس قام بها الشيخ النائب احمد اسماعيل أبو حورية بالتحكيم بالجنابي والبنادق وفقا للعرف القبلي. وكان تقرير الأراضي كشف عن (410) حالة نهب أراضي في الحديدة تورط فيها (148) شخصية بعضهم أعضاء مجلس نواب. ورجحت مصادر برلمانية بأن يكون اعتداء شردة على النائب اهيف نتيجة شكوى النائب من الحديدة بالنائب شدة بأنه استولى على اراضي مواطنيين هناك, لكن لم يورد اسم النائب شردة في تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة بأراضي الحديدة.