شن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور"عبدالكريم يحيي راصع" هجوما على المستشفيات الخاصة بمحافظة عدن على خلفية تصريحات إعلامية حول إحصائيات صادرة من المستشفيات عن مرض حمى الضنك وإنتشاره بشكل كبير. وأستغرب "راصع" خلال لقاءه أمس مع مدراء المستشفيات الخاصة بعدن قيام عدد من المستشفيات إعطاء أرقام وإحصائيات خاطئه متعلقة بمرضى حمى الضنك وإنتشاره بشكل كبير في مدينة عدن ونشرها في صحف ومواقع الكترونية أخبارية محلية وخارجية دون الرجوع إلى وزارة الصحة في ذلك ، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم خلال الفترات القادمة بإغلاق إي مستشفى يدلي بإي تصريحات كاذبة حول هذا المرض أو أمراض أخرى. وأشار حسب موقع حياة عدن إلى أن الوزارة لن تمنع إدارات المستشفيات الخاصة من الإدلاء بتصريحات خاصة حول إي مرض ولكن بعد رفعها كشوفات صحيحة ومعتمدة عن الحالات المصابة والمتوفية خاصة بالأمراض الوبائية الخطيرة التي ليس لها علاج إلى قيادة الوزارة من أجل إعطاء الموافقة .. محملا إدارة مكتب الصحة العامة مسؤولية إي زوبعة سيقوم بها مستشفى خاص بالمحافظة من أجل كسب المال أو لأعراض مخفية. وطالب وزير الصحة قيادات المستشفيات الخاصة بكل من محافظات عدن ، لحج ، أبين رفع الفحوصات المشبوهة وإرسالها إلى المركزي الوبائي في محافظة عدن أو مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظات من أجل التأكد من إصابتها سواء مرض حمى الضنك أو الأمراض أخرى . وقال وزير الصحة :" أن المرض لا يستدعي ما يثار حوله من تهويلات ومبالغات وكل ما يحتاجه هو زيادة الوعي على مستوى الكادر الطبي والصحي وعلى مستوى الوعي العام للسلطات المحلية والمواطنين وهذا الوعي كفيل بالتعاون مع الحالات حين حدوثها والعمل من أجل إنقاذها من مضاعفات المرض وكفيل بالاستعداد لاكتشاف عوامل خطرة وإمكانية تزايد توالد البعوض وإمكانية حدوث وضع وبائي ". وتطرق وزير الصحة إلى بعض الإرشادات والتدابير لمكافحة المرض وكيفية التعامل معه وتسخير الموارد والإمكانيات المتاحة لدى مكاتب الصحة، وتعزيز التنسيق بينها وبين السلطات المحلية وبما يؤدي إلى تضافر الجميع لرفع قدرات المجابهة والحد من المرض ومحاصرته . وطالب وزير الصحة العامة والسكان القائمين على تلك المنشآت الصحية تقديم خدمات صحية أفضل للمرضى، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تفعيل دور الرقابة على المنشآت الصحية الخاصة، واتخاذ الإجراءات تجاه المخالفات المرتكبة في الجوانب الصحية. مؤكداً عزم الوزارة تنفيذ خططها بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بشأن تحسين الوضع الصحي، وأخذ التدابير تجاه الأمراض الوبائية للعمل على مكافحتها والحد منها.