بشرى العامري - اعتصم صباح اليوم الثلاثاء مجموعة كبيرة من أهل المقدم ركن جمال احمد علي الكميم مدير قسم 14 اكتوبر سابقا أمام مبنى رئاسة الوزراء مطالبين الحكومة بالتحرك والقبض على قتلة ابنهم تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرئيس علي عبد الله صالح الصادرة بتاريخ 31\10\2009م بسرعة القبض وتنفيذ حكم الإعدام في القاتلين فرحان صالح رزق الشوكاني واحمد محسن العليبي . وقال اخو المجني عليه" ناصر احمد الكميم" ان جريمة القتل حدثت قبل عامين ونصف أثناء تأدية المقدم جمال لواجبه في القبض على عصابة سرقة سيارات حيث حدثت مواجهة بين العصابة والمجني عليه مع افراد الشرطة التابعة لقسم 14 اكتوبر الذي يديره وراح ضحية المواجهة المقدم جمال والجندي ميمون علي ابراهيم العبدلي فيما اصيب خمسة اخرون من افراد القسم . واستنكر ناصر الكميم ان تتم هذه الجريمة في امانة العاصمة ولم تحرك وزارة الداخلية ساكنا سوى الوعود الزائفة حد قوله ، مشيرا الى ان افراد عصابة القتل والذي صدر في حقهما حكمين نهائيين الا انهما مازالا يمارسان حتى اليوم التقطع والحرابة وسرقة السيارات بكل حرية على مسافة خمسة عشر كيلو متر من العاصمة دون خوف من الدولة وفي استهزاء من قضائها. وطالب اولياء دم المجني عليهما الكميم والعبدلي بعدم تكرار الوعودالتي لاطائل منها والتحرك في القبض على الجناة وتطبيق الاحكام الصادرة ضدهم او ترك المهمة للقبائل في اخذ ثاراتها من غرمائها اذا لم تستطع هي حماية مواطنيها فكيف بالاحرى احد رجالها الذين يسهرون لخدمتها وحمايتها . وتأسف والد المقدم " جمال" من هوان قيمة الجندي اليمني اليوم والذي اصبح يقتل ويضرب ويهان على مرأى ومسمع الحكومة دون ان تهز ساكنا فيما كان العكفي قديما يستطيع ان يجلب قبيلة بجحافلها لو امتنعوا عن دفع ريال او نفر من الزكاة واذا مااعتدي على العكفي فتقوم القيامة عليهم من جيوش الامام ومن قبائل اليمن وتسائل في حسرة هل اصبحت دماء وارواح ابطال الامن في اليمن رخيصة لدى قادتهم لهذه الدرجة .