قالت السلطات الحكومية في اليمن إن حمله أمنيه مكونه من 12 طقما مسلحا ضبطت 5 من المتورطين ورفع قطاع لعناصر حوثية في منطقة العمشيه بحرف سفيان محافظة عمران كانت احتجزت (13) سيارة لمواطنين . وأكدت السلطات أنها لن تتساهل مع أي قطاع قبلي في أي منطقه من محافظة عمران وإنها ستعمل على إلقاء القبض على المتورطين بهذه الأعمال الخارجة على القانون وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل. وفي سياق الخروقات قامت عناصر حوثيه في منطقة العمشيه بحرف سفيان محافظة عمران بإطلاق النار على سيارة هايلوكس غمارتين كان على متنها 2 من باعة القات تتراوح أعمارهما بين 23-27 عاما ما أدى الى إصابة الثاني وهو من أهالي محافظة ريمة برصاصة في جسمه . وقالت الأجهزة الأمنية في حرف سفيان آن السيارة كانت قادمة من محافظة صعده ومتوجهة الى أمانة العاصمة وعلى متنها كمية من القات، مشيرة أنها نقلت المصابين الى المستشفى فيما فتحت تحقيقا في الحادثة لكشف هوية الجناة. وفي الصعيد ذاته اتهم مصدر مسؤول باللجنة الأمنية اليمنية العليا عناصر التمرد الحوثية بارتكاب جريمة نكراء لا يقرها شرع ولا قانون تمثلت بنصب كمين غادر وجبان في منطقة نيد البارد بمديرية منبه في الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء نجم عنه استشهاد الشيخ زيدان المقنعي ونجله وأربعة من مرافقيه. وأوضح المصدر بأن هذا العمل الإجرامي تزامن مع خروقات أخرى واعتداءات على المواطنين ترتكبها العناصر الحوثية في عدد من مناطق صعدة وحرف سفيان؛ الأمر الذي يعكس تعمدها الاستمرار في خلق التوترات وتقويض جهود إحلال الأمن والسلام. واختتم المصدر تصريحه قائلاً: واللجنة الأمنية العليا إذ تدين هذا العمل الإرهابي؛ فإنها تحمل العناصر الحوثية مسؤولية هذه الجريمة وما يترتب عليها من نتائج. وعلى ساحة المواجهات بين قبائل البرلماني بن عزيز والحوثيين لاتزال الاشتباكات مستمرة اليوم وسط سقوط ضحايا وارتفاع حصيلة القتلى الى أكثر من (55) شخصاَ من الطرفين فيما تبذل مساعي قبلية لاحتواء النزاع . من جانبه نفى ناطق الحوثيين مقتل الشيخ زيدان المقنعي ونجله وأربعة من مرافقيه في كمين نصب في في منطقة نيد البارد بمديرية منبه . وأوضح محمد عبدالسلام في اتصال ب(نيوزيمن)أن مواجهات دارت بين تلك المجموعة ومجموعة محسوبة عليهم سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وقال إنه سقط من جماعتهم 3 أشخاص وجرح آخرون. وتأسف عبدالسلام تضليل اللجنة الأمنية للحقائق حدقوله مضيفا أنه كان الأجدر أن توضح الحقيقة كما هي حيث كانت الواقعة مواجهات وليس كمينا. وطالب عبدالسلام السلطة بأن تقف موقف المسئولية ولا تقدم أي دعم مادي أو معنوي لأي جهة ، مؤكدا أن دعم أي نزاع قبلي لمايؤدي إلى الثأرات لن يخدم أحدا بل يزيد من المعاناة ويقلص دور السلطة المحلية . وأكد عبدالسلام أن أبناء محافظة صعده ينعمون بالأمن والاستقرار ويلتقون مع الجيش بالطرقات والأسواق ولم يحدث شيئا ، متهما من أسماهم بتجار الحروب الذي يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار.