أعلن امين عام حزب حشد الناطق بأسم احزاب التحالف الوطني صلاح مصلح الصيادي انسحابه من قاعة الحوار كاول حالة انسحاب تسجل من قائمة اللجنة " الحوارية" المكونة من الحزب الحاكم في اليمن واحزاب التحالف الوطني . وجاء انسحاب الصيادي في الجلسة الثانية للحوار الذي انعقدت عقب الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة للحوار الوطني والذي تم خلالها تشكيل اللجان المصغرة من القائمتين المتحاورتين في اليمن ،احتجاجا على التهميش المتعمد لأحزاب التحالف الوطني بعد ان استفرد الحزب الحاكم ب 14 عضوا من اللجنة المصغرة المكونة من 15 عضوا ، ومنحت احزاب التحالف الوطني ال 14 عضوا واحدا فقط. ! وكان المؤتمر الشعبي العام ضمن لجنته المصغرة المشكلة اليوم للحوار مع احزاب المشترك اسما واحدا فقط هو القيادي البعثي قاسم سلام من احزاب التحالف التي وقعت اتفاق تحالف مع المؤتمر الحاكم وعددها 14 حزباً. وقال الصيادي في تصريح عقب خروجه من القاعة " أعلنت انسحابي عندما طلب التصويت وقلت ان هذا تهميش كبير واحتجاجا على ذلك فاني اعلن انسحابي .. وغادرت القاعة. وأضاف الصيادي : ان تهميش الحزب الحاكم لأحزاب التحالف الوطني في اللجنة المصغرة للحوار يعكس سلوكا أنانيا يسيء إلى الديمقراطية وثوابت الحوار . ولم تثني الصيادي محاولات البعض في إرجاعه إلى قاعة الحوار عقب قراره بالمغادرة وقالت مصادر في حزب حشد ان الصيادي عقب انسحابه تلقى تهديدات مختلفة من قيادات مؤتمريه نافذة تباينت تلك التهديدات بين التلويح بعقوبات مادية و غيرها. واضافت المصادر ان الصيادي في رده على تلك التهديدات أكد أنه لن يلتفت اليها ، وقال"حتى وان صدقت أو مضوا في تطبيقها فان هذا لن يثنينا عن مواقفنا الثابتة و سنضل نرفض ان نكون نقطة هامشية في حوار مؤمل منه الخروج بالبلد من دائرة الأزمات بقدر ما أصبح الآن مؤتمراً " للخوار" بمعاني الكلمة.