وكالات - ترأست المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد احتفالات لإحياء الذكرى العشرين لإعادة توحيد البلاد، إذ شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الحدث الذي استضافته مدينة بريمين الواقعة شمالي البلاد. يُشار إلى ان ما كان يُعرف بألمانيا الغربية ذات النظام الرأسمالي كانت قد توحدت مع ألمانيا الشرقية ذات النظام الشيوعي في الثالث من شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 1990، وذلك في أعقاب انهيار جدار برلين الذين أُقيم للفصل بين شطري البلاد بُعيد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. وانضم إلى ميركل في الاحتفالات العديد من الشخصيات البارزة في البلاد، بالإضافة إلى شخصيات من دول أخرى، لإحياء ذكرى توحيد شطري ألمانيا، الحدث الذي اعتُبر من نقاط التحول الكبرى في القرن العشرين. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال الرئيس الألماني كريستيان وولف: "نتذكر ذلك اليوم الهام الذي قلما يمر على البشر. إني أنحنى أمام كل شخص قاتل من أجل الحرية، فشجاعتكم هي التي حرَّكت العالم." ودعا وولف إلى "تضامن جديد" يضم المسيحية واليهودية والإسلام، مضيفا بقوله: "يجب ألا نسمح لتلاحم والتقاء التعصب مع الإقصاء". بدورها قالت ميركل ممتدحة من وقفوا وراء توحيد ألمانيا: "بفضل تلك الجهود المشتركة تمكنا من إعادة البناء بسرعة وجعل ألمانيا بلدا محترما في العالم".