قرر قاض فرنسي فتح تحقيق بشأن احتمال دفع رشى في بيع غواصات إلى باكستان، الأمر الذي ربما يكشف عن تورط الرئيس نيكولا ساركوزي حسبما أفاد تلفزيون (إل سي أي) أمس. ونشأ التحقيق في الرشى من تحقيق قضائي في الدوافع وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في كراتشي الباكستانية عام 2002 وأسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم 11 مهندسا بحريا فرنسيا. ويعتقد القاضي الذي يحقق في الهجوم الانتحاري الذي وقع في الثامن من مايو 2002 أنه لم يكن جزءا من مؤامرة «القاعدة» ولكن نتيجة التنافس السياسي بين سياسيين يمينيين فرنسيين، يحتمل أن يكون ساركوزي لعب فيه دورا مهما. ووفقا لتلك النظرية، فإن عناصر من الجيش الباكستاني هي التي نفذت الهجوم بسبب عدم دفع الرشى مقابل شراء باكستان في عام 1994 ثلاث غواصات من طراز أجوستا 90 من فرنسا مقابل حوالي 950 مليون دولار. وقتل الفرنسيون ال 11 في الهجوم الذي وقع في كراتشي هناك بينما كانوا يكملون العمل على الغواصات الثلاث. وجرى بيع الغواصات عبر مفاوضات أجراها رئيس الوزراء حينذاك إدوارد بالادور. ( د ب أ )