قالت شرطة خفر السواحل في اليمن إن فريقاً أمنياً من منتسبيها يرافق سفينة نقل تجارية أحبط 3 محاولات قام بها قراصنة صوماليين لاختطاف السفينة في مناطق مختلفة من خليج عدن، بينما أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في سيئول أن قراصنة صوماليين استولوا على سفينة كورية جنوبية تقل 43 شخصاً قبالة السواحل الكينية واقتادوها إلى الصومال. وذكرت شرطة خفر السواحل اليمنية بقطاع خليج عدن إن فريقها الأمني المرافق للسفينة التجارية تصدى للمحاولات المتكررة التي قام بها قراصنة صومال مختلفون, وبأساليب مختلفة للاستيلاء على السفينة وأجبروهم على الفرار. واوضحت بان السفينة تعرضت في بادئ الأمر لمحاولة اختطاف قبالة ساحل المكلا في منطقة تبعد حوالي60ميلاً بحرياً من ميناء المكلا.فيما تعرضت لمحاولة الاختطاف الثانية من قبل قراصنة صوماليين في منطقة تقع ما بين رأس فرتك ونشطون , أما محاولة الاختطاف الثالثة فقد قامت بها زعيمة مجهولة تتبع قراصنة صوماليين في منطقة تقع على بعد 20 ميلاً بحرياً من رأس شروين ,حيث حاولت الزعيمة مهاجمة السفينة التجارية من خلال إبحارها بصورة مباشرة تجاه السفينة التجارية. وقالت شرطة خفر السواحل إن فريق الحماية أوصل أمس السفينة بسلام إلى ميناء نشطون دون أن يصب أي ملاحيها بأذى. وأشادت شرطة خفر السواحل بالفريق الأمني الذي كان بقيادة ضابط برتبة ملازم أول في حماية السفينة التجارية والتصدي البطولي لمحاولات القراصنة الصومال المتكررة للاستيلاء عليها. وفي سياق اخر ذكرت قناة "واي تي ان" الكورية الجنوبية، أمس، نقلاً عن مصادر قريبة من وزارة الخارجية في سيؤول أن قراصنة صوماليين احتجزوا سفينة كورية جنوبية قبالة السواحل الكينية واقتادوها إلى الصومال . وقالت القناة إن السفينة التي تبلغ زنتها 241 طناً والتي يتألف طاقمها من كوريين جنوبيين اثنين وصينيين اثنين و39 كينياً، تعرضت لهجوم في 9 أكتوبر/تشرين الأول قرب جزيرة لامو الكينية . وتم اقتياد السفينة وطاقمها إلى ميناء يعتبر معقلاً للقراصنة في شمال الصومال، وفق ما نقلت القناة عن مصادر كورية جنوبية في كينيا . ولم تؤكد وزارة الخارجية الكورية الجنوبية هذا الحادث . وعلى مسار متصل، أشارت الأمم المتحدة إلى أن إحالة القراصنة الذين تعتقلهم القوات البحرية الأجنبية في المحيط الهندي إلى القضاء تصطدم بسلسلة عقبات تعرقل جهود الأسرة الدولية الرامية إلى القضاء على القرصنة الصومالية . ووردت هذه الملاحظة في سطرين ضمن تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة إذ يرى قادة الأسطولين الوحيدين لمكافحة القرصنة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أن "نحو 700 قرصان مفترض" اعتقلوا خلال النصف الأول من ،2010 وأطلق سراحهم فوراً .