يواجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الاضطرار للإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق في حرب العراق مرة أخرى، بعدما تبين أن رئيسها جون تشيلكوت وجد تضارباً في شهادته الأولى . وقالت صحيفة "ديلي ميل"، أمس الاربعاء، إن بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، هو واحد من قائمة أسماء يمكن أن يطلب التحقيق منها تقديم شهادات أخرى في جولة جديدة من جلسات الاستماع سيجريها العام المقبل . ونسبت الصحيفة إلى مصادر مقربة من لجنة التحقيق قولها "إن أعضاء اللجنة يعكفون حالياً على دراسة مذكرات بلير (رحلة) للحصول على المزيد من الإيضاحات عن دوافعه وقراراته بشأن المشاركة في غزو العراق . وسيتخذون قراراً الشهر المقبل بشأن الأفراد الذين يريدون استدعاءهم لتقديم شهادات جديدة" . من جانبه، رحب تحالف أوقفوا الحرب، أمس ، باستدعاء رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير للمثول مرة أخرى أمام لجنة التحقيق في حرب العراق . وقال التحالف إن أسباب استدعاء بلير "تعود إلى أن لجنة التحقيق وجدت أن تصريحاته متضاربة في شهادته الأولى، والمعروفة لنا بأنها أكاذيب عندما ظهر أمامها للمرة الأولى مطلع العام الحالي" . (يو .بي .أي)