كشفت مصادر أمنية بمحافظة لحج إن اثنين من المواطنين لقيا مصرعهما بنيران متقطعين ينتمون لما يسمى بالحراك الجنوبي المطالب بالانفصال الثلاثاء أحدهم قتل بالهوية . وقالت المصادر لالوطن إن عناصر تابعة للحراك ويحركها المدعو ناصر الخبجي بلحج ومن الضالع تتبع شلال على شائع قد قامت بنصب كمائن للمسافرين في الخط الرئيسي ( عدن) وعلى نقاط بهدف ابتزازهم ونهب أموالهم تحت إشراف المدعوين فضل أحمد السيلة وعبد السلام ثابت( مردية) . وأضافت المصادر بأنه قد قتل مواطن من أبناء الضالع عند قيام تلك العناصر بإطلاق النار على سيارة تابعة لبائعي قات من الضالع دون معرفة انتماءه لمحافظه الضالع . وعقب الحادثة الإجرامية توجهت مجاميع مسلحة من أبناء الضالع بشكل سري مع قادة الحراك بالضالع لاحتواء الموقف الذي تسبب في مقتل المواطن الذي لم يعرف أسمه حتى الآن بسبب تكتم عناصر الحراك على ذلك . كما توفى مواطن يدعى " حفظ الله المرغمي " متأثراً بإصابته بطلقات نارية على سيارته أثناء عبوره وهو من أبناء مديرية القفر محافظة إب . ويقول مواطنون بأن تلك العناصر التخريبية تقوم بطلب مبالغ تصل إلى عشرين ألف ريال على السيارة للسماح لها بالعبور مالم يتم احتجازها وابتزاز أصحابها وأخذ مالديهم من أموال ومواد أخرى . وفي سياق متصل ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج أحد أبرز عناصر التقطع والحرابة والقتل بالهوية في منطقة حبيل جبر اليوم الثلاثاء . وقال مصدر أمني بمحافظة لحج لالوطن إن دورية أمنية قامت بملاحقة المطلوب للأجهزة الأمنية ( ناصر عبد الله ناصر) بعد نهبه قاطرة وإثر اشتباكات مع المتهم بجرائم أمنية عديدة تمكنت الدورية من ضبط المطلوب ناصر بعد إصابته حيث يتلقى العلاج بمستشفة ابن خلدون بمدينة لحج وسط حراسة أمنية مشددة ، كما أصيب جندي في الاشتباك. وتؤكد المصادر أن المطلوب كان تم ضبطه في وقت سابق إلا أن عصابة مسلحة نصبت كميناً للدورية الأمنية ما أدى إلى فراره برفقه المسلحين. وتتهم الأجهزة الأمنية "ناصر عبدالله ناصر" بالتقطع ونهب قاطرات وسيارات مواطنين وإثارة الرعب والهلع عبر تهديد المواطنين بالسلاح وإطلاق النار بشكل عشوائي بكثافة في المساء في منطقة حبيل جبر. وفي سياق قريب احتجزت الأجهزة الأمنية بمدينة الضالع متهمين بتهديد أصحاب محلات تجاريه بالمدينة لإجبارهم على إغلاقها استجابة لدعوه مشبوهة بالإضراب أدار لها أبناء محافظة الضالع ظهورهم. وقالت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت المتهمين وهما باعة القات تتراوح أعمارهم بين 21-40 عاما أثناء قيامهما بتهديد عدد من أصحاب المحلات التجارية بمدينة الضالع. مشيرة أنها إحالتهما للإجراءات التحقيق بتهمة التهديد والتحريض على أعمال الفوضى لإقلاق السكينة العامة.