من المقرر ان تعلن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن عن اسماء وبيانات أعضاء اللجان الانتخابية (الإشرافية والأساسية والفرعية ) لتنفيذ مرحلة القيد والتسجيل وتعديل ومراجعة جداول الناخبين للانتخابات البرلمانية ابريل 2011، والمقرة تشكيلها من قطاع التربية والتعليم بعد تعذر تشكيلها الأحزاب والتنظيمات السياسية. وعلمت "الوطن" ان اللجنة الإشرافية العليا في صدد اعلان قائمة اللجان ،بعد ان استكمالت التنفيذية المشتركة المشكلة من لجنة الانتخابات ووزارة التربية اختيار المشاركين في تلك اللجان وفقا للشروط والمعايير القانونية. ولفتت المصادر الى الانتهاء من الأدلة المنظمة للعملية الانتخابية ، الى جانب دليل التوعية الانتخابية لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين. وناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاسبوعي اليوم الثلاثاء التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية القادمة، ووافق على اتفاق وزارة المالية واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بشأن ميزانية مرحلة القيد والتسجيل ومراجعة جداول الناخبين، للانتخابات المقررة في شهر ابريل من العام المقبل . وتأتي هذه التطورات بعد عشرة ايام من اعلان القوى السياسية بالسلطة والمعارضة في اليمن اليوم الاحد مفترق طريق بفشل الحوار الذي كانوا قد بدئوا به في يوليو الماضي ضمن اتفاق لجان التهئية والاعداد له والموقع من قبلهم ،وسط اتهامات متبادلة بالفشل والافشال. وأعلن المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحلفائه في تكتل "الديمقراطي" الذي يضم 13 حزبا سياسيا ، تحمل مسئولياته الدستورية والقانونية في إدارة البلاد وإجراء الانتخابات في موعدها باعتبارها استحقاقاً دستورياً ووطنياً يهم كل أبناء الشعب وليس الأحزاب، بعدما قال ان تكتل المشترك المعارض يضع العراقيل تلو العراقيل ليصل بالبلاد الى فراغ دستوري ، فيما أكد الاخير ان الحوار وصل الى مرحلة الانسداد، نتيجة عدم جدية الحاكم ووضعه للعراقيل اما تهيئة المناخ لحوار وطني لا تمثل الانتخابات واصلاحاتها الا ركنا من مجمل القضايا التي تتطلب تشخيص لها جنوبا وشمالا وحلولا يشترك فيها كافة القوى اليمنية في الداخل والخارج .