كشف ديفد أكسيلرود أحد كبار مستشاري البيت الأبيض ،أمس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينوي خوض انتخابات الرئاسة عام 2012 ، مشيرا إلى أنه يجري الاستعداد لاطلاق حملته خلال الشهور القليلة القادمة. وأعرب أكسيلرود عن اعتقاده بان على البيت الابيض والحزب الديمقراطي أن يركزا على المشاكل التي يشعر الناس بقلق كبير حيالها والتي تتعلق بمستقبل البلاد ، مشددا على أنه في حالة الفشل في تحقيق ذلك سيدفع الجميع الثمن. وذكر راديو سوا الأمريكي أن هذه التصريحات تأتي بعد أن حقق الحزب الجمهوري فوزا كبيرا في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي ، مضيفا أن أكسيلرود سيذهب إلى شيكاغو للإعدد للحملة ترشيح أوباما. ياتي ذلك فيما لازالت خسارة الحزب الديمقراطي للأغلبية في الكونغرس تسيطر على المناخ السياسي في الولايات المتحدة حيث يسعى عدد من قادة الجمهوريين إلى الوقوف في وجه البرنامج الإصلاحي لإدارة الرئيس أوباما، في حين تسعى الحكومة إلى التوصل إلى أرضية مشتركة للعمل مع الجمهوريين لحل الأزمة الاقتصادية وإنعاش سوق العمل. ( وكالات )