عقد مجلس الأمن الدولي ، الاثنين، جلسة استعرض خلالها عمل لجانه الثلاث المختصة بتطبيق العقوبات على تنظيم" القاعدة" وحركة"طالبان"، ومكافحة" الإرهاب"، وحظر الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية. وشطبت اللجنة تابعة للأمم المتحدة عشرات الأسماء من عناصر طالبان أو تنظيم القاعدة عن "اللائحة السوداء" للمنظمة الدولية التي تفرض عقوبات على "ارهابيين"، واوضحت ان الكثيرين منهم الذين لا يزالون على اللائحة قد يكونون لقوا حتفهم. وتحقق اللجنة حول عدد هؤلاء "الارهابيين" الذين قتلوا منذ ادرجت اسماؤهم على هذه اللائحة ولا سيما بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبلتمبر 2001، كما اعلن رئيس اللجنة توماس ماير-هارتينغ امام مجلس الامن الدولي. ولائحة العقوبات العائدة للامم المتحدة تتضمن حاليا 433 فردا وكيانا ينتمون الى طالبان والقاعدة، كما قال ماير-هارتينغ سفير النمسا في الامم المتحدة، مضيفا انه تم شطب 45 اسما من اللائحة وان شطب 58 اسماء اخر قيد الدرس. وقد شطبت اسماء ثمانية اشخاص --اثنان من طالبان وستة من اعضاء القاعدة-- بسبب الوفاة، كما اوضح ماير-هارتينغ من دون ان يكشف عن هوياتهم. وقال امام مجلس الامن الدولي "يبقى عدد كبير من الاشخاص المتوفين على اللائحة، ولهذا السبب ستقوم اللجنة بتحديثها" في الاشهر المقبلة. وبين اسماء الافراد والمجموعات على اللائحة هناك اكثر من 200 على علاقة بتنظيم القاعدة وحوالى 130 من طالبان، بحسب الدبلوماسي النمساوي. ووضعت هذه اللائحة بموجب القرار 1267 الصادر عن الامم المتحدة في 1999. والاشخاص الواردة اسماؤهم عليها خاضعون لتجميد اصولهم وحظر سفرهم وللحصار على الاسلحة. ويفترض ان يوافق اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر على شطب اسم كل شخص من اللائحة بالاجماع لكي يكون قرار شطبه ساري المفعول. وقد أنشئت اللجنة عام 1999 لمتابعة تطبيق العقوبات على أشخاص وهيئات يرتبطون بشبكة القاعدة وأسامة بن لادن وحركة طالبان. ( وكالات )