بحث رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح اليوم ،الاربعاء، في مدينة شرم الشيخ المصرية مع نظيره العراقي الرئيس جلال طالباني على هامش اعمال القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثانية، العلاقات الثنائية بين اليمن والعراق وسبل وتطويرها، بالاضافة الى موضوع المواطنة اليمنية حسناء التي تواجه حكما بالإعدام في العراق. ووفقا لوكالة الانباء الرسمية "سبأ" فقد طلب الرئيس صالح من الرئيس العراقي الافراج عنها او تخفيف الحكم الصادر بحقها ومراعاة الظروف الإنسانية لها، فيما وعد الرئيس العراقي بأنه سوف يستخدم صلاحياته كرئيس بعدم التوقيع على قرار الإعدام في حال صدوره. وتقبع حسناء علي يحيي حسين –سيدة يمنية - وأطفالها الثلاثة أكبرهم خمس سنوات وأصغرهم الطفلة مريم عام وأربعة أشهر، خلف قضبان إحدى السجون العراقية بتهمة التستر على زوجها "أبو أيوب المصري" زعيم قاعدة العراق بعد "أبو مصعب الزرقاوي". وتؤكد "حسناء" أنها لم تكن تعلم عن زوجها غير اسمه الذي عرفته به في جواز سفر اتضح لاحقاً أنه مزور. وحسناء من مواليد محافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، تزوجت في العام 1998 من "أبو أيوب المصري" دون أن تكون تعرف عنه هذه الكنية ولا اسمه الذي عرفته به في جواز مزور. وتتحمل حسناء وزر أنها كانت زوجة زعيم في القاعدة، فالقانون العراقي يعاقبها على التستر وهي تقول للقائم بأعمال السفير اليمني في العراق إنها لم تتستر ولكنها كانت كالسجينة ولم تكن تعلم ما يدور خلف جدار بيتها. وتحاول منظمات المجتمع المدني أن تجد حلا لمشكلة حسناء لكن تسارع الأحداث في قضيتها يدعو لتدخل دبلوماسي لإنقاذها . وكان مجلس القضاء الأعلى العراقي قضى مؤخرا بان أرملة زعيم تنظيم القاعدة أبو أيوب المصري، اليمنية حسناء تخضع لقانون مكافحة الارهاب، بتهمة التستر على زوجها الذي قتل في عملية عسكرية في شهر نيسان الماضي. وبين القاضي عبد الستار بيرقدار، الناطق الاعلامي باسم مجلس القضاء الاعلى ان القانون العراقي يعاقب المتستر على مرتكبي جرائم الارهاب بالاعدام او السجن المؤبد.