قالت مصادر محلية وشهود عيان في محافظة عدن جنوب اليمن ان مصادمات اندلعت بين قوات الامن ومتظاهرين شباب بعد مقتل اثنين منهم بإشتباكات عصراليوم مع قوات الشرطة. وأضافت المصادر للوطن ان المتظاهرين الذين اصيب اكثر من 18 منهم احرقوا الإطارات واغلقوا الشوارع في المنصورة والشيخ عثمان وخورمكسر في حين منعت تعزيزات امنية مجاميع منهم من اقتحام شرطة المنصورة. وأشارت المصادر إلى أن التوتر يسود جميع مناطق المحافظة وان أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي وأحزاب المشترك المعارضة خرجوا الى الشوارع للمطالبة بإسقاط النظام وفك الارتباط مع الشمال. وكان أصيب 4 أشخاص بجروح بعدما اقتحم متظاهرون قبل عصر اليوم مبنى السلطة المحلية في حي المنصورة بمدينة عدن جنوبي اليمن وأشعلوا النيران فيه بجانب احراق اربع سيارات وتدخلت قوى الامن لحماية المبنى واندلعت اشتباكات قوية بين الطرفين بحسب شهود عيان. وذكرت مصادر طبية في وقت لاحق ان احد المتظاهرين حالته حرجة ، بينما ذكرت انباء صحفية انه قد توفي متأثرا بجراحه ، فيما يتلقى الآخرين العلاج في مستشفى النقيب في عدن. وجاء اقتحام المبنى في اعقاب محاولة قوات مكافحة الشغب تفريق تظاهرة لهم في وقت سابق بذات الحي كانت تجمعت بموقف حافلات الرويشات تطالب بفك الارتباط ، ورفعت أعلام الجنوب وهتف المحتجون "الشعب يريد تحرير الجنوب".. وأطلقت قوات مكافحة الشغب أعيرة تحذيرية وغازات مسيلة للدموع لتفريقهم ،فرد المتظاهرون بالرشق بالحجارة ثم انسحب الامن من الساحة. وسقط جريح في هذه الاشتباكات بحسب شهود عيان