أحرق مجهولون أربع سيارات حكومية أمس بمدينة عدن.وذكر مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية اليمنية، أن "عناصر تخريبية مجهولة" أحرقت سيارتين وحافلتين، كانت داخل فناء مبنى حكومي بمديرية المنصورة. المركز الإعلامي اوضح نقلا عن الشرطة بالمدينة أن قوات الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحريق الذي التهم السيارات الأربع، التي يملكها مكتب "التأمينات" في عدن، مشيراً إلى أن الخسائر الناجمة عن الحريق قدرت "بحوالي 9 ملايين ريال" يمني. وكانت مديرية المنصورة وغيرها من مديريات عدن شهدت أواخر الشهر الماضي، أعنف المواجهات بين قوات الشرطة ومحتجين توزعت مطالبهم بين رحيل النظام وانفصال الجنوب. وفي ذات السياق أعرب مصدر أمني في محافظة عدن عن أسفه لتعمد بعض وسائل الاعلام العربية والأجنبية انتهاج أساليب التضخيم والمبالغة في تغطيتها للاحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة مؤخرا خصوصا مضاعفة عدد الضحايا الذين استشهدوا وأصيبوا من الجنود والمواطنين جراء تلك الأحداث. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المصدر الامني قوله أن العدد الصحيح للضحايا هو استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة 18 آخرين, منهم 11 فردا أصيبوا بطلقات نارية أطلقتها عليهم ما اسماها العناصر "الانفصالية والارهابية" التي كانت تتمترس في أسقف ونوافذ بعض العمارات والمنازل وبحوزتها أسلحة آلية, وتندس في أوساط المواطنين للانحراف بمسار فعالياتهم السلمية نحو العنف والتخريب, بينما بلغ عدد الضحايا من المواطنين تسعة شهداء و13 شخص جريح. وأهاب المصدر بوسائل الاعلام النأي برسالتها الاعلامية عن أساليب التضخيم والتضليل وقلب الحقائق والحرص على استيفاء المعلومات الصحيحة والدقيقة في كل ما تنشره من أنباء وتجسيد معايير المهنية والحيادية في تغطيتها للأحداث للحفاظ على مصداقيتها.