طالب عدد من الإعلاميين والنشطاء قناة الجزيرة بتغطية أحداث السعودية والبحرين وسوريا وقطر بكل حيادية وموضوعية، وعدم الارتباط بأجندة قطر كدولة، وذلك من خلال بيان قاموا بنشره على الفيس بوك والتويتر، ودعوا كل المستخدمين إلى التوقيع عليه تحت عنوان (إلى قناة الجزيرة من شباب الثورات العربية). وذكروا في بيانهم "إعجابهم الشديد بتغطية قناة الجزيرة الفضائية لاحتجاجات وثورات الشارع العربي في تونس أولاً، ثم مصر وليبيا، واليمن، وثمنوا ما قدمته الجزيرة وإدارتها والعاملون فيها من جهد كبير، وتضحيات، لم تبخل بالأرواح التي زهقت. ويأتي هذا البيان عشية تظاهرة ينظمها شباب "ثورة الحرية في قطر 16 مارس " والتي يحضر لها منذ أكثر من شهر وكسبت تأييدا واسع من الشباب القطري والأسر والقبائل على الصعيد الداخلي وعبر الفيس بوك فضلا عن مساندة الأحرار من كل البلدان. ويتبنى شباب الثورة في قطر بتظاهراتهم اليوم الاربعاء -حسب بيان لهم- شعارات تطالب بالإطاحة بالأمير وزوجته وأولاده لاستبدادهم واحتكارهم السلطات والثروة، وفرضه ظلم اجتماعي على العديد من القطريين، وقيامهم بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين من خلال التعسف في استخدام السلطة واستغلال عناصر الشرطة لترهيب ضحاياهم، وتهديد القصر الأميري لأبناء وطنه بسحب جنسيتهم وتهويد قطر من مواطنيها الأصليين. وأدان شباب ثورة قطر في بيانهم رقم 2 عبر موقعهم على الفيس بوك استمرار الاعتقال التعسفي لنشطاء ومدونين بينهم عبدالله غانم محفوظ مسلم خوار، سالم حسن خليفة راشد الكواري وحمد راشد المري و سلطان خليفي الخليفه المعتقلون منذ 2 مارس لدي امن الدولة القطري ، والذي قال البيان أنهم يتعرضون لاسواء أنواع التعذيب الجسدي و النفسي . وأكد نشطاء الثورة على مرحلة جديدة من الكرامة والمضي بحركة احتجاجية نحو "اسقاط النظام الفاسد ورحيله وانتخاب مجلس وطني ينبثق منه هيئة تقترح دستور متطور يحدد طبيعة نظام الحكم الذي يؤيده الشعب، وتستمر هذه المؤسسة في الإعداد لانتخابات ". وطالبوا الجميع بالتجمع بعد الساعه الرابعه عصر اليوم الاربعاء امام مركز فنار الاسلامي في الدوحة والذهاب امام الديوان الاميري بتظاهرة سلمية رافعين شعارات "نريد التغير ..نريد المستقبل.. نريد أموالنا التي تنهب.. الشعب يريد تغير النظام ..الشعب يريد تحرر قطر من الإرث العائلي وحكم الأسرة الفاسدة ". كما دعا شباب ثورة الحرية في قطر الصحافة ووسائل الاعلام من كل دول العالم لتغطيه ثورتهم السلمية .