جدد الاتحاد الأوروبي دعوته للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف البدء الفوري في حوار بنَّاء وشامل وكامل مع أحزاب المعارضة والشباب ، مؤكدا استعداده لدعم هذه العملية. وأعرب الاتحاد الأوروبي في توصيات صادرة بختام اجتماع مجلس الشؤون الخارجية-تلقت "الوطن" نسخة منها- عن ترحيبه بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة السياسية في اليمن . وقال في بيانه انه "يدرك تماماً الدور الذي يمكن أن يلعبه المجلس كوسيط". وحث مجلس الاتحاد الأوروبي "الرئيس صالح على اتخاذ خطوات ملموسة ودون أي تأخير لتمكين حدوث انتقال سياسي سلمي يمكن الوثوق به في اليمن." كما جدد التعبير عن قلقه البالغ إزاء الوضع المتدهور في اليمن، مدينا وبقوة الموجة الجديدة من القمع و العنف ضد المتظاهرين سلميا ويشجب وبشدة فقدان المزيد من الأرواح. وشدد على وجوب معالجة الاحتجاجات بشكل سلمي. ودعا مجلس الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية السلطات اليمنية إلى الالتزام بمسئوليتها في احترام وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأفراد، بما في ذلك حريتهم في التعبير وضمان سلامتهم والحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء. وأكد المجلس والدول الأعضاء أنهم سيضعون كافة سياساتهم تجاه اليمن تحت المراجعة الدائمة في ضوء التطورات. كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق متكامل ومستقل في جميع الأحداث الأخيرة التي أدت إلى فقدان الأرواح والإصابات، وقال انه" يجب إحالة المسئولين عن تلك الأحداث إلى القضاء".