قال الرئيس على عبدالله صالح انه سيتعامل بإيجابية مع بالمبادرة الخليجية الجديدة التي قدمها وزراء الخارجية في مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة الراهنة في اليمن في إطار دستور البلاد. الرئيس صالح أمام الملايين من أنصاره بعد صلاة جمعة اطلق عليها "التصالح" والتي احتشدت في ميدان السبعين بصنعاء قادمة من مختلف المحافظات في خامس جمعة على التوالي، دعاهم الى مواصلة الصمود أمام العناصر التي وصفها ب"المتآكلة والمرتدة", كما صمدوا في ملحمة السبعين وفي حرب الدفاع عن الوحدة في صيف 94. ووسط هتافات أنصاره حثهم على مواجهة خصومه بكل الوسائل دون إراقة الدماء ودون استخدام البندقية وقال " البندقية من السهولة أن تنطلق منها الرصاصة اليوم ولكن لانستطيع ان نتحكم فيها يوم غد ولن نستطيع ان نتحكم فيها في اليوم الثاني, فالطلقة الأولي من السهل أن تنطلق ". واضاف:"سنواجه التحدي بالتحدي, ونحن حريصون كل الحرص على عدم إراقة الدماء ،وسنواجهم بكل الوسائل دون إراقة الدماء.. نحن نرفض الحرب وعلى جماهير شعبنا أن يواصلوا صمودهم وأن يحافظوا على مكتسبات الثورة في كل المحافظات ابتداءً من المنطقة الشرقية حتي الغربية ومن الشمالية حتي الجنوبية". واعتبر صالح الحشود الملايينية الذين توافدوا من جميع محافظات اليمن لمناصرته "خير رد على من يسعون إلى الانقلاب على الشرعية الديمقراطية والدستورية ومن يريدون أن ينقضوا علي السلطة ويدمروا مكاسب ثوره السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من اكتوبر والثاني والعشرين من مايو ". وندد صالح بدعوات المعارضة للسيطرة على المرافق العامة فقال: "رأيتم كيف دعوا للزحف على مصادر النفط والوزارات وهي مكاسب 49 سنة."