اتهمت أحزاب المعارضة، قوات الأمن بالاعتداء وبالرصاص الحي على مسيرات طلابية في المعافر والوازعية بمحافظة تعز خرجت صباح السبت للمطالبة بتأجيل الامتحانات ما أدى إلى مقتل الطالب "محمد عبد الرحيم الصنوي" وإصابة 10 آخرين بينهم طالبة، فيما أصيب أربعة طلاب آخرين في مديرية الوازعية. كما أكد حزب الإصلاح المعارض واكبر أحزاب تكتل المشترك عبر موقعه "الصحوة نت" أصابة عشرات الطالبات بحالات إغماء جراء اعتداءات قوات الأمن تلك على المسيرات الطلابية في المعافر والوازعية. وبالمقابل أوضحت الرواية الرسمية نقلا عن مصدر أمني بمحافظة تعز أن "أحزاب اللقاء المشترك المعارضة قامت اليوم بتسيير مظاهرة غير مرخصة قانونيا إلى أمام المجمع الحكومي في مديرية المعافر ودفعت ببعض الطلاب المنتميين لها حزبيا بالمشاركة في هذا المظاهرة والمطالبة بإيقاف اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني والمقر من وزارة التربية والتعليم ,وقاموا بالاعتداء على مبنى المجمع ورشقه بالحجارة وتكسير نوافذه في الوقت الذي كان الموظفون متواجدون داخل المبنى .كما قاموا بتهشيم وتكسير الطقم التابع لأمن المديرية". واتهم المصدر الامني " عناصر مسلحة تابعة لميلشيات اللقاء المشترك كانت متمركزة في إحدى التباب المطلة على مبنى المجمع بإطلاق النار عشوائيا على المبنى مما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 5 آخرين وأحد أفرد الأمن" . وحمل المصدر أحزاب اللقاء المشترك المعارضة،" المسئولية الكاملة عن كل هذه الأحداث وما يترتب عليها من تبعات قانونية , محذرا تلك الاحزاب من التمادي في هذه الإعمال التي تتنافى مع قواعد العمل الديمقراطي وتلحق الضرر بأمن اليمن واستقراره ".