كثفت قوى الأمن اليمنية, أعمال البحث عن ثلاثة فرنسيين مختفين في جنوب شرق البلاد. وقال عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت حيث اختفى الفرنسيون الثلاثة العاملون في القطاع الإنساني السبت الماضي إن "الأجهزة الأمنية تمشط المنطقة بحثا عن الفرنسيين وتبذل جهودا كبيرة للعثور عليهم". وأضاف أنه ليس هناك حتى الآن "اي دليل على اختطافهم" بل فقط "انهم فقدوا بين عملهم وسكنهم". وبحسب المسؤول, رفض الفرنسيون "رفضا قاطعا أي حماية امنية" كما "رفضوا خطيا اي مرافقين وقالوا نحن منظمة انسانية". ويعمل الفرنسيون الثلاثة مع منظمة "تريانغل جينيراسيون" الانسانية ضمن فريق يضم ايضا 17 يمنيا في مدينة سيؤون في حضرموت. وفي باريس, اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس العثور على سيارة الفرنسيين الثلاثة المختفين منذ السبت في اليمن "بدون اضرار" ما "يدعم" فرضية خطفهم. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو لوكالة فرانس برس انه "تم العثور على سيارة اعضاء منظمة تريانغل غير الحكومية. ولم تلحق بها اضرار، ذلك يدعم فرضية الخطف". واكد بذلك ما قاله مسؤول في الاجهزة الامنية اليمنية طلب عدم كشف هويته في وقت سابق ان سيارة الفرنسيين (بيك آب) عثر عليها امس على الطريق الذي يربط بين سيئون وشيبام شرق البلاد. وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه صرح في وقت سابق امس انه "مع مرور الوقت اصبحت فرضية اختفائهم اقل صدقية". واكد "لكن طالما ليس لدينا الدليل، اما تبن او دلائل حسية على خطف، لا استطيع القول انه حصل اختطاف". الى ذلك جمعت وزارة الخارجية بعد ظهر أمس في مركز الازمة التابع لها ممثلين عن ثماني منظمات فرنسية غير حكومية ناشطة في اليمن. واوضح فاليرو "ذكرناهم بتوصياتنا لتوخي الحذر والتيقظ والسلامة وطلبنا منهم اعادة النظر في تنظيم وعمل موظفيهم في المكان". (وكالات )