قتل جنديان و13 مسلحا من القاعدة في معارك دارت، ليل السبت- الأحد، بين وحدات الجيش وعناصر التنظيم في محيط زنجبار عاصمة محافظة ابين بحسب ما أعلن ضابط ميداني ومصدر طبي لوكالة "فرانس برس"، فيما قتل جنديان آخران في محافظة لحج المجاورة برصاص مسلحين مجهولين بحسب مصدر محلي. وقال الضابط المرابط في نقطة دوفس على مشارف زنجبار التي يسيطر عليها المسلحون إن "12 شخصا من -أنصار الشريعة- الإرهابيين لقوا حتفهم، وأصيب ثلاثة آخرون في قصف مدفعي نفذه اللواء 119، واستهدف مجموعة من المسلحين كانوا يقومون بزرع عبوات ناسفة على الطريق الخط العام في دوفس بهدف استهداف وحداتنا العسكرية". وأضاف المصدر أنه بعد ساعتين من القصف المركز، شن مسلحو التنظيم هجوما بقذيفة على ثكنة عسكرية، ما أسفر عن مصرع جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، وقد نقل الضحايا إلى مستشفى باصهيب العسكري في مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب. وفي وقت لاحق، أكد مصدر طبي من مستشفى الرازي في جعار القريبة تلقي جثة إضافية لمسلح من القاعدة، إضافة إلى جريح من المسلحين. وتجددت المعارك خلال النهار، وأصيب تسعة عسكريين إضافيين بجروح في هذه المعارك، بحسب ما أفاد مصدر طبي وشهود عيان. وقال شهود عيان إن المعارك العنيفة تجددت ظهر الأحد بين المسلحين الملثمين وجنود اللواء 119، وقد استخدمت في المعارك أسلحة ثقيلة ومتوسطة. وذكر الشهود أن أربع سيارات إسعاف تابعة للجيش توجهت إلى عدن. كما أفاد الشهود بأن سلاح الجو اليمني شارك في المعارك وشن غارات عدة في محيط زنجبار، فيما تم إغلاق الطريق العام بين محافظة عدن وابين، وقد انتشرت مئات الآليات العسكرية على الطريق.