قال مصدر امني ان عقيدا بالجيش قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارته في ثاني هجوم يستهدف ضابط جيش كبيرا في مدينة عدن بجنوبي اليمن هذا الشهر. ولقي العقيد خالد علي حسين الحبيشي قائد إحدى كتائب اللواء 31 مدرع وهو قائد لنقطة عسكرية تحرس مدخل المنطقة الحرة في عدن حتفه في وقت متأخر يوم الثلاثاء أمام منزله في حي المنصورة. وقال مصدر أمني بمحافظة عدن لوكالة الأنباء اليمنية"إن عناصر إجرامية من تنظيم " القاعدة" زرعت عبوة ناسفة أسفل سيارة العقيد الحبيشي وفجرتها بعد خروجه من منزله بمديرية المنصورة متوجها إلى معسكر اللواء 31 مدرع، مما أدى إلى استشهاده وتدمير سيارته تدميرا كاملا". وأضاف المصدر:" إن التحقيقات جارية لكشف العناصر التي ارتكبت هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع للقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع ". كما نقلت وكالة "رويترز" عن شهود قولهم ان السيارة دمرت في انفجار الاربعاء وان أفرادا من السكان والشرطة أخرجوا جثة العقيد المحترقة من الحطام. واستهدفت هذه النقطة الجمعة الماضي بتفجير سيارة ملغومة مما أسفر عن مقتل أربعة جنود ومدني واصابة 16 شخصا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري دمرت قنبلة سيارة العقيد مطيع السياني وهو قريب للمحافظ ومن أنصار الرئيس علي عبد الله صالح. وهزت اليمن احتجاجات استمرت شهورا تطالب بتنحي صالح الذي يتعافى في المملكة العربية السعوية من اصابات لحقت به أثناء هجوم استهدف قصره هذا الشهر وبانهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما. وتخشى دول غربية والسعودية المجاورة من احتمال أن يستغل تنظيم القاعدة الاضطرابات في اليمن في شن هجمات داخل المنطقة وخارجها.