قال مصدر مسئول برئاسة الجمهورية أن الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سيعود إلى اليمن بعد فترة نقاهته المحددة من الأطباء .بينما نفى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية أن يكون الرئيس علي عبد الله صالح قرر نهائيًا ألا يعود إلى اليمن بسبب ضغوط أمريكية مورست عليه. وأضاف المصدر في تصريح لوكالة سبأ "أنه لا صحة لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن وتداولته بعض وسائل الإعلام"، مؤكدا أن هذه الأخبار الهادفة إلى البلبلة ملفقة ولا تستند إلى الحقيقة والواقع . وكانت صحيفة الشرق الأوسط قالت نقلا عن مصادر أمريكية في سفارة واشنطن بصنعاء إن مسؤولين امريكيين أقنعوا الرئيس بعدم العودة إلى اليمن. وجاء ذلك بعد يوم من خروج صالح من المستشفى الذي يعالج فيه بالرياض إثر تعرضه لهجوم مع كبار قيادات الدولة على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو الماضي وانتقاله الى مقر ضيافة حكومي للاستشفاء. من جهته نفى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية أن يكون الرئيس علي عبد الله صالح قرر نهائيًا ألا يعود إلى اليمن بسبب ضغوط أمريكية مورست عليه. وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر لراديو سوا ردا على تسريبات السفارة الامريكية بصنعاء "الموقف الأمريكي تجاه الوضع في اليمن لم يتغير، وإن واشنطن لا تزال تدعو إلى انتقال سلمي منتظم وفوري للسلطة في اليمن، لاعتقادها بأن هذه العملية الانتقالية تشكل أفضل وسيلة لخدمة مصالح الشعب اليمني وبأن هذه العملية لا يمكن أن تنتظر قرارًا ليتخذ بشأن مستقبل الرئيس صالح". وأضاف: "بالنسبة لمستقبل الرئيس صالح، هذا شيء نترك له أن يتحدث عنه، ولا أعرف ما إذا كان قرّر البقاء في السعودية أم لا"، مشيرًا إلى أنه في نهاية المطاف يعود للرئيس صالح تحديد هذا الأمر أو إعلانه من خلال الحكومة اليمنية أو منه شخصيًا.