span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال مصدر مسئول برئاسة الجمهورية أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود إلى البلاد بعد فترة نقاهته المحددة من الأطباء . ونقلت وكالة انباء سبأ الرسمية عن المصدر قوله "أنه لا صحة لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن وتداولته بعض وسائل الإعلام"، مؤكدا أن هذه الأخبار الهادفة إلى البلبلة ملفقة ولا تستند إلى الحقيقة والواقع . وكانت صحيفة الشرق الاوسط قد نقلت عن مصادر امريكية قولها إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر، نهائيا، ألا يعود إلى اليمن، وذلك بسبب الضغوط الأميركية التي مورست، وبسبب خوفه من محاكمة مثل التي أجرتها الثورة المصرية للرئيس المصري السابق حسني مبارك. واضافت تلك المصادر إن السفير الأميركي لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، نقل لوزارة الخارجية أن صالح إذا عاد فسيكون أكثر غضبا على معارضيه، خاصة الذين حاولوا قتله، خاصة أن إصابات صالح لا تمنعه من العودة؛ لأنها حروق خارجية، ومشاكل في التنفس. هذه التصريحات اعقبها نفي مسئول بارز فى وزارة الخارجية الأمريكية أن تكون بلاده مارست ضغوطا على الرئيس اليمنى على عبد الله صالح للبقاء فى المملكة العربية السعودية وعدم العودة إلى اليمن مرة أخرى. وقال المسئول الأمريكى فى تصريح خاص لراديو"سوا" اليوم "الثلاثاء" إن الخارجية الأمريكية ليست هى مصدر المعلومات التى نشرتها إحدى وسائل الإعلام، وذكرت فيها نقلا عمن وصفتهم بمصادر أمريكية أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح قرر نهائيا ألا يعود إلى اليمن بسبب ضغوط أمريكية مورست عليها. وأوضح المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن الموقف الأمريكى تجاه الوضع فى اليمن لم يتغير، وإن واشنطن لا تزال تدعو إلى انتقال سلمى منتظم وفورى للسلطة فى اليمن لاعتقادها بأن هذه العملية الانتقالية تشكل أفضل وسيلة لخدمة مصالح الشعب اليمنى، وأن هذه العملية لا يمكن أن تنتظر قرارا ليتخذ بشأن مستقبل الرئيس صالح. وتابع تونر: "بالنسبة لمستقبل الرئيس صالح، هذا شىء نترك له أن يتحدث عنه، ولا أعرف ما إذا كان قرر البقاء فى السعودية أم لا". وأضاف تونر أنه فى نهاية المطاف يعود للرئيس صالح تحديد هذا الأمر أو إعلانه من خلال الحكومة اليمنية أو منه شخصيا.