مرة جديدة طلبت السلطات البحرينية من الداعية المصري الشيخ وجدي غنيم مغادرة أراضيها. ومنحت السلطات 48 ساعة للشيخ وجدي غنيم لتنفيذ القرار, في وقت تسعى فيه بعض الشخصيات الإسلامية لوقف القرار. وكان قد صدر في وقت سابق أمر ملكي بإلغاء الإقامة البحرينية عن الشيخ وجدي غنيم، ما ترتب عليه أن غادر البحرين متوجهاً إلى دولة قطر. وتعرض الشيخ وجدي غنيم للاعتقال هو وزوجته من قبل السلطات اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، ثم أطلقت سراحه بعد ذلك ورحلته إلى قطر. وأكد الشيخ وجدي غنيم بعد إطلاق سراحه أنه سيتوجه هو وزوجته للإقامة في ماليزيا. يذكر أن الشيخ وجدي غنيم لديه إقامة في اليمن، وكان في جولة دعوية بماليزيا والصين ومسقط والدوحة، وأثناء عودته إلى صنعاء تم إلقاء القبض عليه هو وزوجته. وكان ياسر نجل الشيخ وجدي غنيم قد أشار إلى أن والده يعاني من مطاردات مستمرة في عدد من العواصم العالمية والعربية بسبب انتقاده لسياسات تلك الدول، فضلاً عن صعوبة عودته إلى مصر بسبب أنه محكوم عليه غيابيًّا في حكم عسكري بخمس سنوات في قضية التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وهو الأمر الذى يحول دون عودته إلى مصر بالرغم من نجاح الثورة المصرية وإجراء حملة توقيعات تجاوزت المليون شخص للمطالبة بعودة الشيخ وجدي غنيم إلى مصر وإسقاط الحكم من عليه * وكالات