قال حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن أن النائب البرلماني في كتلته عبدالخالق عبده احمد البركاني نجا من محاولة اغتيال اثر انفجار استهدف سيارته يوم الجمعة بمدينة عدن جنوبي البلاد، في واقعة هي الثانية من نوعها بأقل من 24 ساعة، حيث كان عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للحزب الهيثمي عشال ، تعرض لمحاولة مشابهة في كمين وهو في طريقه من أبين إلى صنعاء. مصادر أمنية في عدن قالت: إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام عن الدائرة (29) بمديرية البريقة محافظة عدن عبدالخالق عبده احمد البركاني التي كانت واقفة بجانب منزله هناك . وأوضحت المصادر أن الانفجار الذي وقع فجر اليوم لم يحدث أضراراً بشرية ،مشيرة إلى أن أجهزة الأمن شرعت في إجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف الجهة التي تقف وراءه . ويوم أمس قال الحزب الحاكم ، ان جماعة مسلحة – يشتبه بانتمائها للقاعدة – نصبت كميناً مسلحاً لاحد ابرز الشخصيات المؤسسة بالحزب وعضو مجلس الشورى الهيثمي عشال في الطريق من محافظة أبين ، بين رداع بمحافظة البيضاء ومدينة ذمار. واطلق المسلحون وابلا من الرصاص على سيارة عشال ومرافقيه أصابته احدها في الظهر، كما أصيب احد مرافقيه في الحادث ونقل على اثرها إلى احد مستشفيات ذمار. وكان انتحاري فجر نفسه بحزام ناسف في 17 أغسطس الماضي في مديرية "مودية" بمحافظة أبين استهدف ثلاثة من أقارب الهثيمي عشال مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، وهم: محمد أبو بكر عشال، رئيس فرع المؤتمر بمديرية "مودية"، وعبدالله السيد، وجمال بدر من قيادي فرع المؤتمر بالمديرية. وكانت اللجنة العامة "المكتب السياسي" لحزب المؤتمر الشعبي اتهم قوى المعارضة ومن تصفهم ب"الانقلابيين" في صفوفها بتنفيذ" مخطط للتصفية الجسدية والاغتيالات السياسية بحق قيادات ونشطاء الحزب" ،وقالت إن هذا العمل تصعيد خطير في مسار الأزمة السياسية، يهدف إلى جر اليمن نحو دوامة من العنف والدماء وعمليات الانتقام التي لن تستثنى أحداً . وابرز الحزب الشهر الماضي عمليات استهداف طالت منازل عدداً من قيادات ونواب المؤتمر في مقدمتهم احمد الزهيري عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية بالمؤتمر وعبده مهدي العدلة عضو اللجنة العامة للمؤتمر عضو الكتلة البرلمانية وعلي حمزة عضو الأمانة العامة رئيس دائرة العلاقات العامة بالمؤتمر وعضو اللجنة الدائمة عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشيخ صغير بن عزيز.