أطلق حزب المؤتمر الشعبي العام يوم السبت برنامجه الميداني لعملية التهيئة والحشد لمرشح المؤتمر والتوافق الوطني المشير الركن عبدربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في اليمن 21 فبراير الجاري. وجاء ذلك بعد يومين من إقرار لجنته العامة لخطة العمل الميدانية للتحشيد لحملة الانتخابية في عموم محافظات اليمن ..حيث دشنت السبت من العاصمة صنعاء باجتماع تنظيمي موسع ضم أعضاء اللجنة الدائمة المحلية والرئيسية بمؤتمر أمانة العاصمة وبحضور أعضاء من لجنته العامة في مقدمتهم الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني في الحزب. الدكتور الإرياني، وخلال التدشين، دعا مسئولي وقيادات المؤتمر بأمانة العاصمة وعموم المحافظات إلى الانتصار لمبادئ المؤتمر في الحرية والتعددية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، وذلك عبر الحشد والاحتشاد والتصويت لمرشح المؤتمر الشعبي العام، المشير عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الأمين العام، للانتخابات الرئاسية المبكرة يوم ال21 من فبراير الجاري. وشدد الارياني على ضرورة أن يكون لأعضاء المؤتمر صوت يُدوي في أرجاء العالم. مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة وضعت تحت أنظار المجتمع الدولي، ولا بد للمؤتمر أن يقول للعالم "نحن صناع الديمقراطية في الساحة"..وقال هو:"صوت يقول نعم لمرشح المؤتمر الشعبي العام، نعم لنائب رئيس الجمهورية.. نعم للنائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، نعم للأمين العام للمؤتمر، نعم للأمن والاستقرار، نعم للوحدة، نعم للديمقراطية، نعم للتداول السلمي للسلطة". واضاف:"نعم لهذا المبدأ الذي تشبث به وأصر عليه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام حينما قال في خطابه أمام مجلسي النواب والشورى: إذا كان ولا بد من انتقال السلطة فليكن عبر صناديق الاقتراع، وهو ما نحن اليوم بصدده ".مشيراً إلى صمود أعضاء المؤتمر خلال العام الماضي وتمسكهم بخيار صندوق الاقتراع والانتخابات ومبدأ الانتقال السلمي للسلطة. واعتبر الارياني إن الحديث عن التداول السلمي للسلطة لم يكن حديثاً طارئاً أو ناشئاً بسبب الأزمة، منوهاً إلى وجود فصل كامل داخل (الميثاق الوطني) منذ كتب عام 1982م لهذا المبدأ. وأوضح أن الواجب الديني والوطني والمؤتمري يحتم على أعضاء المؤتمر الحشد للمشاركة في هذا الإنجاز والتحول الديمقراطي والإنطلاق نحو البناء والتطوير. وقال إنهم في قيادة المؤتمر يراهنون على أعضاءه وأنصاره في ممارسة العمل الديمقراطي وإسماع صوتهم للعالم، ويثبتون للعالم أن المؤتمر هو صمام الأمان، وهو باني ومتبني الديمقراطية وهو الذي سيقول "نعم لليمن، للوحدة والديمقراطية".