قال الرئيس علي عبدالله صالح ان الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الخطوة الجوهرية الاساسية للانتقال السلمي للسلطة، مشيراً الى دعوته بهذا الشأن مطلع العام المنصرم والتي تضمنت ايضاً تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة المعارضة. ودعا رئيس الجمهورية الى رص الصفوف وتوظيف الامكانات والجهود والعمل بصدق واخلاص مع رئيس الجمهورية المنتخب لتجاوز هذه المحنة وتنفيذ مضامين المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمنة لها والتطلع الى تحقيق منجزات جديدة ينتظرها وطن ال22 من مايو ويتطلع اليها الشعب اليمني.مؤكداً ان البداية المأمولة والصحيحة لتحقيق ذلك تأتي من خلال سعي وحرص الجميع لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لمرشح التوافق الوطني الاخ عبدربه منصور هادي. كما دعا اعضاء حزبه للمشاركة بفاعلية في الاستحقاق الدستوري والواجب الوطني في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت لمرشح التوافق الوطني المشير الركن عبدربه منصور هادي وقال ان اليمن تعيش مرحلة تاريخية بالغة الأهمية، مؤكداً تغلب اليمن على لوثة الفوضى التخريبية العارمة التي طالت عدداً من الاقطار العربية.. ومنوها الى تحذيره المبكر مطلع العام الماضي وتقديمه المقترحات والمبادرات بهدف الحيلولة دون الوصول الى ما وصلت اليه البلاد من تداعيات خلال العام المنصرم. واشاد في افتتاحيته لاسبوعية الميثاق في عددها اليوم – بصمود اعضاء حزبه ( وكافة ابناء الشعب اليمني خلال عام كامل من الازمة وتصديهم لمؤامرات وتحديات قوى التخلف والارهاب والفساد). مؤكداً ان المؤتمر الشعبي العام سيبقى دائماً وأبداً السباق لإنجاز المهام التاريخية مع كل ابناء الشعب وقواه الوطنية، قائلاً :( ان للمؤتمر الشعبي العام سجلاً حافلاً في عمق التاريخ الوطني اليمني في هذا الطريق المضيء وفي مقدمة ما يفتخر به جميع المنتمين اليه هو منجز الوحدة اليمنية الخالدة المحصنة بالديمقراطية والتزام التعددية السياسية والحزبية وكفالة الحريات العامة والخاصة والحريات الصحافية واحترام حقوق الانسان ومشاركة المرأة).