فيما تبنت جماعة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا الاعتداء ، نقلت وكالة "الأنباء الجزائرية الرسميّة" عن الدرك الوطني إشارته إلى "جرح 15 دركيًا كانوا يزاولون عملهم إضافة إلى خمسة عناصر من الحماية المدنية وثلاثة مواطنين في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مقر فرقة الدرك الوطني في مدينة تمنراست في جنوب البلاد". وأشارت الوكالة إلى أّنّ "تدابير أمنيّة مشددّة" اتخذت في محيط مكان الإنفجار. ومن جهته، أفاد الدرك الوطني أنّ "الاعتداء ارتكب في حدود الساعة السادسة و45 دقيقة صباحًا من قبل طرف إرهابي كان على متن سيارة رباعيّة الدفع من نوع "تويوتا" استهدفت المدخل الرئيسي لمقر فرقة الدرك الوطني". إلى ذلك، تبنت جماعة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا الاعتداء قائلةً في رسالة مكتوبة "نعلمكم أننا نقف وراء الانفجار هذا الصباح في تمنراست في جنوب الجزائر". وعلى مسار متصل طالبت جماعة "التوحيد والجهاد" بفدية تبلغ 30 مليون يورو مقابل إطلاق سراح ثلاثة رهائن أوروبيين هما إسبانيان وإيطالية خُطفوا في الجزائر في تشرين الاول، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرّب من وسطاء يلاحقون هذا الملف، الذي أشار إلى أنّ "البلدين اللذين يتحدّر منهما الرهائن على دراية بهذه المعلومات".( وكالات )