أحيى انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح -رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام - ليل أمس بميدان السبعين احتفالية اطلق عليها يوم الوفاء في ذكرى ميلاده السبعين. ووسط حضور جماهيري ورغم سقوط الامطار وانقطاع الكهرباء ، شهدت الاحتفالية -التي بدأت بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية ثم بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء اليمن الذين سقطوا خلال الأزمة السياسية- زخما من حيث الحضور والفقرات المتنوعة غناء وشعراء شارك فيها نخبة من الفنانين. واطلقت العاب نارية بعيد قيام انصار الصالح بقطع تورتة كبيرة في الاحتفالية الشبابية الشعبية التي قال منظموها انها تعبيراً عن مدى الامتنان لشخصه وعرفانا بجهوده في خدمة اليمن خلال مسيرة حياته الحافلة واعتزاز بالانجازات التي حققها خلال ثلاثة عقود هي فترة قيادته لليمن . وشن اعلام احزاب المشترك المتقاسمة للحكم مع المؤتمر الشعبي الذي يرأسه صالح حملة ضد الحفل ، ووصلت حد إصدار فتاوى تحريم للاغاني، والحديث عما زعمته تبرجا لبعض الفنانات الاتي شاركن في الحفل،وكذا اختلاط بين الحاضرين، فيما نسجت بعضها روايات خيالية عن نصب الجندي المجهول،وذهبت أخرى للحديث عن كون الاحتفالية هي عودة لسيطرة الرئيس السابق على دار الرئاسة مرة أخرى. واتهم حزب المؤتمر الشعبي احزاب المشترك وفي مقدمتهم الاخوان بمحاولة إفشال الحفل عبر "حملة هستيرية" ، ومن خلال التعمد بقطع التيار الكهربائي عن العاصمة والمحافظات اليمنية لمنع الحفل ومتابعته عبر فضائيات نقلت الحدث على الهواء. وقال حزب المؤتمر أن انقطاع التيار الكهربائي جاء بتوجيهات من وزير الكهرباء المحسوب على حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) في محاولة لإفشال احتفالية انصار الرئيس السابق بيوم الوفاء له. وقد لجأ المنظمون للحفل الى مولدات خاصة لاتمامه.