كشف الناطق باسم حزب المؤتمر عبده الجندي- نائب وزير الاعلام - رفض الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – لقرار حكومى أعدته وزارة الاعلام قال انه استهدف إقصاء عدد من موظفي المؤسسات الاعلامية الرسمية بما فيهم رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ورئيس مجلس ادارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والمطبوعات بعدن / احمد الحبيشي وإحلال قيادات من حزب الاصلاح بديلا عنهم . وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي أعلن الجندي اليوم رسميا أسماء منفذي تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجهورية حينها وكبار رجالات الدولة وهم : عبدالرقيب مدهش ، وفضل ذيبان ، وعبد الرحمن الوشاح، ومحمد احمد علوان ، ومؤذن مسجد النهدين الغادر. وكشف القيادي المؤتمري عن 21 جريمة اعتداء وخرق وانتهاك مارستها ميليشيات تابعة لاحزاب المشترك وأولاد الأحمر، وتجمع الإصلاح والفرقة المنشقة خلال الفترة من : 17/ 4/ 2012- 23/ 4/ 2012م في عدد من المناطق اليمنية. وأكد حرص المؤتمر الشعبي العام على نجاح مهام رئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية بمجمل أعماله وقال: نحن في المؤتمر نقف إلى جانب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتقبلنا قراراته بصدور رحبة. واشار الى تحضيرات مكثفة لعقد مؤتمر الحزب الثامن ، منوها الى عقد اللجنة التحضيرية أول اجتماع لها الأسبوع القادم للتحضير لعقد المؤتمر العام الثامن للمؤتمر الشعبي العام، وقال الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني عبده الجندي أنه لا يوجد حزب قادر على مواكبة المتغيرات القائمة على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة ويجمع بين الكم والنوع مثل المؤتمر الشعبي العام كونه ينتهج سياسة وسطية ومعتدلة ومرنة تستوعب الجميع خصوصا من هم في اليمين والقادمين من اليسار ولفت الى وجود حملة إعلامية تستهدف الوقيعة بين قيادات المؤتمر واحداث توتر في العلاقة بين رئيس المؤتمر و رئيس الجمهورية واتهم الجندي وزير التعليم الفني والتدريب المهني باقصاء عمداء المعاهد واستبدالهم من تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن).وحذر ناطق المؤتمر من استمرار سياسات الابعاد والاقصاء